رمز الخبر: ۲۹۴۸۲
تأريخ النشر: 12:01 - 13 March 2011
عصرايران - اقترح وزير الخارجية السابق " منوتشهر متكي " علي منظمة المؤتمر الاسلامي وجامعة الدول العربية درج موضوع قطع العلاقات السياسية مع ديكتاتور ليبيا في جدول أعمالهما.

و أشار وزير الخارجية السابق الذي كان يتحدث لمراسلة وكالة أنباء فارس الي الغارات الجوية التي ينفذها طاغية ليبيا ضد أبناء الشعب الليبي المسلم الاعزل والقضاء علي مصادر الثروة في بلاده داعيا منظمة المؤتمر الاسلامي وجامعة الدول العربية الي قطع العلاقات السياسية مع هذا الديكتاتور.

و تطرق متكي الي التطورات الجارية في المنطقة ودخول القوات الموالية لقذافي المزودة بأسلحة الدمار الشامل مشددا علي أن مثل هذه القضايا لاتتناسب مع أي مبدأ يعتمده الحكام وحتي الكثير من الانظمة الديكتاتورية التي تعتمد العنف.

و اعتبر رئيس الجهاز الدبلوماسي السابق الممارسات التي يعتمدها القذافي في قصف المدن المختلفة واستخدامه القوات البرية بينها الدبابات والاسلحة شبه الثقيلة من جهة والقضاء علي مصادر الثروة في بلاده من جهة اخري دليل علي ضرورة اتخاذ قرار حكيم لمعالجة هذه القضايا.

و أكد متكي أن الشعب الليبي بحاجة ملحة لدعم الدول العربية والاسلامية من خلال قطع العلاقات مع ديكتاتور ليبيا لكي يشعر هذا الشعب بأنه ليس وحيدا وهناك من يقف وراءه ويدعمه من الدول العربية والاسلامية.

و أشار هذا الدبلوماسي السابق الي فتح قوات الشرطة الليبية النار علي الشعب الليبي المسلم وعدد الشهداء والجرحي مؤكدا أن التزام الاوساط الدولية صمتها المطبق ازاء هذه الجرائم يعتبر نوعا من الدعم غير المباشر لهذا النظام الذي استخدم كل شيء لقتل الناس.

و قال وزير الخارجية السابق " ان اللجوء الي خيار العنف لن يجني سوي المزيد من كراهية الشعوب في المنطقة ازاء حكامها وعاملا في الاسراع بالاطاحة بالانظمة الحليفة للغرب وأمريكا واوروبا ".

و أضاف قائلا " ان تأكيد الرئيس الامريكي ضرورة ايجاد توازن في اتخاذ القرارات يعتبر دليلا علي أن الغرب يتعامل مع الحوادث بالمنطقة من منطلق سياسي يصب في مصالحه فقط ولايهمه سوي تحقيق هذه المصالح ولايعير أي اهتمام لمقتل شخص أو مائة ".