رمز الخبر: ۲۹۶۴۸
تأريخ النشر: 12:55 - 03 April 2011
عصرايران - وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية قرار مجلس حقوق الانسان ضد ايران بانه قرار سياسي وغير منصف وغير مبرر، موضحا ان امريكا ترمي من خلال اصدار هذا القرار تحويل الاهتمام عن انتهاكات حقوق الانسان في الغرب وخاصة في هذا البلد.

وافادت وكالة مهر للانباء بأن المتحدث باسم وزارة الخارجية رامين مهمانبرست قال في معرض تعليقه على اصدار قرار مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة ضد ايران: ان هذا القرار غير منصف وغير موجه، وقرار سياسي تماما، وبالرغم من عدم رغبة بعض الدول فقد تمت المصادقة عليه بضغط امريكي.

واضاف مهمانبرست: ان الهدف من هذا القرار هو ممارسة الضغوط على الجمهورية الاسلامية الايرانية وحرف المسار الحالي لمجلس حقوق الانسان في الدراسة الدورية العالمية لاوضاع حقوق الانسان في جميع الدول، معتبرا ان الهدف منه تغيير مسار الاهتمام بانتهاكات حقوق الانسان في الغرب والتركيز على مآربه السياسية في بعض البلدان.

من جهة اخرى، اعتبر رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الاسلامي ان القرار الاخير الذي اصدره مجلس حقوق الانسان بالامم المتحدة ضد ايران ليس له اي قيمة قانونية.

واعتبر علاء الدين بروجردي في تصريح لمراسل وكالة مهر للانباء، ان القرار الاخير لمجلس حقوق الانسان جاء بسبب السياسات المستقلة التي تنتهجها الجمهورية الاسلامية الايرانية وعدم تبعيتها للنظام السياسي الجائر الحاكم في العالم المعاصر.

وقال: من وجهة نظر هذا النظام الجائر ان مجلس الامن الدولي يتولى مسؤولية المحافظة على الامن العالمي وعليه اتخاذ الاجراءات المناسبة والمطلوبة فيما يتعلق بقضايا حقوق الانسان، ولكن للاسف ونظرا لنفوذ امريكا وحلفائها في الامم المتحدة وخاصة في مجلس الامن فاننا نرى سياسة مزدوجة تتحكم في اتخاذ القرارات والمواقف.

واعتبر بروجردي القرار الاخير لمجلس حقوق الانسان بالامم المتحدة ضد ايران بانه يفتقد لاية قيمة قانونية ومرفوض تماما، وان على الجمهورية الاسلامية الايرانية رفض ماجاء في القرار بتعيين مقرر حول حقوق الانسان في ايران، مشددا على انه ما دامت الامم المتحدة تنتهج سياسات مزوجة مع قضايا العالم فيجب عدم ايلاء الاهتمام لمثل هذه القرارات.