رمز الخبر: ۲۹۸۰۶
تأريخ النشر: 12:58 - 09 April 2011
عصرايران - قال مندوب ايران في الامم المتحدة ان الحركات الشعبية التي انطلقت من دول المنطقة تتحد في افكارها مع تطلعات الشعب الايراني في ثورته .و اشار محمد خزاعي في حوار مع قناة - بلومبرغ - الى مواقف الجمهورية الاسلامية حول مختلف القضايا من السياسة الخارجية خاصة التحولات الاخيرة في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا .

و اجاب خزاعي بداية عن سؤال حول المكالمة الهاتفية مؤخرا بين الرئيس احمدي نجاد و بان كي مون حيث قال , انطلاقا من الواجبات التي تقوم بها الجمهورية الاسلامية والامم المتحدة في ارساء الامن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم لذا فان هذه المنظمة بامكانها ان تخوض في جميع تلك القضايا فان الرئيس احمدي نجاد اجرى اتصالا هاتفيا مع الامين العام للامم المتحدة بحث معه ما شهدته المنطقة وما تمر فيه البحرين في الوقت الحاضر .

وعن ما يجري في ليبيا حاليا قال خزاعي , ان ما يقوم به الغرب في هذا البلد بما يعرض شعب هذا البلد الى المخاطر فان ذلك يشكل هاجسا يبعث على القلق من قبل الكثير من الدول العربية والاسلامية بل وحتى بعض الذين دعموا القرار الاخير لمجلس الامن الدولي حول ليبيا , ولذا فاننا ننتظر ان تضطلع الامم المتحدة والمنظمات الاقليمية بدور فاعل يمكن ان يساعد على الشعب الليبي على تحقق اهدافه التي يصبو اليها .

و تحدث مندوب ايران لدى الامم المتحدة عن التدخل الغربي والذي راى فيه , ان موضوع دعم الشعب الليبي خاضع للبحث فهذا المصطلح جيد لكن استخدامه وتطبيقه اتخذ ابعادا اخرى تخول القوى الكبرى في التدخل في الشؤون الداخلية وانه مما يؤسف له قيام الغرب باعمال تتجاوز نص قرار مجلس الامن الدولي ما جعل بعض الدول تتحفظ عن المشاركة في تنفيذ القرار .

و اضاف خزاعي في حوار ما حصل في المنطقة خلال التحولات الاخيرة في الشرق الاوسط وشمال افريقيا بقوله ان ما حدث في مصر وليبيا وتونس واليمن يؤشر الى تغييرات على صعيد الجغرافية السياسية لكن في المقابل فان ايران تلعب دورا فاعلا ومهما في المنطقة وكذلك تركيا التي تمارس دورا مهما اخر .