رمز الخبر: ۲۹۸۱۵
تأريخ النشر: 09:00 - 10 April 2011
عصرايران - وكالات - ردت إيران أمس على طرد ثلاثة من دبلوماسييها وإداري من العاملين في سفارتها بالكويت، على خلفية شبكة التجسس الإيرانية، بأن قامت بطرد ثلاثة إداريين ودبلوماسي كويتيين من العاملين في سفارة الكويت بطهران.

وأبلغت مصادر دبلوماسية رفيعة في وزارة الخارجية الكويتية 'الجريدة' بأن إيران أمهلت الإداريين والدبلوماسي الكويتيين أسبوعاً لمغادرة الأراضي الإيرانية، مؤكدة أن الخطوة كانت متوقعة، رداً على خطوة الكويت بطرد الدبلوماسيين الإيرانيين.

ورغم عمليات الطرد المتبادلة، أشارت المصادر ذاتها إلى استمرار الإتصالات بين الجانبين الايراني والكويتي وعدم انقطاعها.

إلى ذلك، جدّد وزير الخارجية الإيراني على أكبر صالحي أمس نفي وجود علاقة لبلاده بشبكة التجسس التي أُلقي القبض على أفرادها في الكويت، مذكّراً بأن الحكومة الكويتية نفت قبل عام بشكل رسمي هذه القضية.

وقال صالحي، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأوروغواني عُقد أمس في طهران، إن 'وزير الخارجية الكويتي الشيخ الدكتور محمد الصباح طرح خلال حواره معه هذا الموضوع وقال إن ايران تتدخل في شؤون الكويت وأن ما تفعله طهران يضر بالكويت، إلا أننا قلنا له: إذا أرادت إيران أن تؤذي الكويت فإنها كانت تقوم بهذا الأمر عندما وقفت الكويت إلى جانب صدام في حربه ضدنا وساعدت صدام والجيش الصدامي ضدنا، إلا أنه حين هاجم صدام الكويت واحتلها فتحنا الأبواب امام الكويت واستقبلنا الشعب الكويتي، واتخذت إيران مواقف ضد هذا العدوان، فكيف تنسى الكويت هذا الموقف الإيراني النبيل؟'.

وأضاف صالحي: 'المسؤولون الكويتيون، وعلى عكس مواقفهم في العام الماضي التي نفوا فيها أي تجسس أو تدخل إيراني في الشأن الكويتي، يأتون اليوم ويتحدثون عكس ذلك'، مؤكداً أن أي حديث يطرح هو 'هروب إلى الأمام وهروب من الأزمة'.