رمز الخبر: ۲۹۸۱۷
تأريخ النشر: 09:28 - 10 April 2011
عصرايران - (رويترز) - احتفلت ايران "بيوم التكنولوجيا النووية" يوم السبت بقولها انها طورت معدات تستخدم في تخصيب اليورانيوم وهي العملية التي تخشى عدة دول غربية ان تكون ايران تستخدمها في محاولة لانتاج قنبلة نووية.

والاحتفال السنوي ببرنامجها النووي غطى عليه هذا العام تأخير تشغيل أول محطة نووية لتوليد اكهرباء وهو مشروع بدأ في السبعينات بسبب مشكلة فنية في قلب المفاعل.

وفي وقت سابق يوم السبت أكد وزير الخارجية علي أكبر صالحي ان قضبان الوقود التي وضعت في المفاعل في اكتوبر تشرين الاول الماضي لكن تم رفعها انذاك يجري الان اعادة تحميلها بعد تنظيفها. وقال ان بوشهر ستصل الى "المرحلة الحرجة" ببين الخامس والعاشر من مايو ايار.

وتقول طهران ان برنامجها النووي سلمي بالكامل ورفضت العقوبات الدولية التي تم تشديدها في العام الماضي ووصفتها بأنها غير مشروعة وغير فعالة.

وتعثرت المحادثات مع القوى العالمية التي استهدفت حل الجمود النووي في يناير كانون الثاني حين أصرت طهران على انها لن تقبل أي قيود على أنشطة التخصيب النووي.

واستخدم الرئيس محمود أحمدي نجاد كلمته امام المندوبين في المؤتمر النووي الذي يستمر يوما واحدا في التأكيد على الاهمية الرمزية لامتلاك طهران القدرة النووية المدنية الخاصة بها وقارن جهود الغرب لتقييدها برد الفعل البريطاني والامريكي المعادي ازاء تأميم صناعتها النفطية في الخمسينات.

وقال "اذا تعين علينا تقييم انجازات ايران في المجال النووي فانه قد يتجاوز تأميم صناعة النفط في أهميته. في ذلك الوقت كان الاكثر أهمية من النفط نفسه هو الاستقلال وشرف الامة."

وقال فريدون عباسي رئيس وكالة الطاقة الذرية الايرانية في تصريح لوكالة انباء الجمهورية الاسلامية الايرانية انه تم تصنيع واختبار "الجيل الثاني والثالث" من أجهزة الطرد المركزي -- وهي المعدات التي تستخدم في تنقية اليورانيوم الى مستوى نقاء تحتاج اليه في المفاعلات النووية أو الى درجة نقاء أعلى تستخدم في صنع الاسلحة النووية.

وقال انه تم انشاء خطي تجميع في موقع منشأة نطنز بوسط ايران لانتاج اليورانيوم المخصب حتى درجة نقاء 20 بالمئة -- وهو أقوى بكثير من المستوى المطلوب للوقود النووي لكنه ليس نقيا بدرجة كافية للاستخدام في صنع الاسلحة النووية.