رمز الخبر: ۲۹۸۳۰
تأريخ النشر: 12:44 - 10 April 2011
عصرايران - أشار الخبير السياسي « مهدي فضائلي » الي اخفاق الضغوط والتهديدات الامريكية والغربية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية بشأن برنامجها النووي مؤكدا أن هؤلاء لم يطرحوا أي فكرة جديدة في الحوار الذي جري العام الماضي وكان الغرب يده خالية للحوار.

و أفادت وكالة أنباء فارس أن " فضائلي " اعلن ذلك في الندوة التي عقدت في مبني الوكالة لدراسة أداء وسائل الاعلام ازاء البرنامج النووي الذي تعتمده الجمهورية الاسلامية الايرانية تزامنا مع اليوم الوطني للتقنية النووية.

و قال هذا الخبير السياسي " ان الموضوع النووي شهد في العام الايراني الماضي هبوطا كبيرا للغاية في حجم توتره بعدما شهد خلال الاعوام التسعة الاخيرة الكثير من التوتر ".

و تابع يقول " ان استضافة طهران المؤتمر الدولي لنزع السلاح كانت مبادرة جيدة أطلقتها ايران ولقيت ترحيبا بالغا للغاية حيث شارك فيه 14 وزير خارجية و70 نائبا من مختلف دول العالم ".

و اعتبر " فضائلي " مؤتمر اعادة النظر في معاهدة الحد من نشر الاسلحة النووية NPT الذي شارك فيه الرئيس محمود احمدي نجاد العام الماضي بالمنعطف المهم للغاية مؤكدا أن وزيرة الخارجية الامريكية قد أعلنت بصراحة قلق المسؤولين الامريكان لمشاركته بهذا المؤتمر.

و أعتبر " فضائلي " اصدار القرار 1929 والحظر الامريكي الاحادي الجانب ضد ايران واستشهاد الاستاذين الجامعيين شهرياري وعباسي وكذلك محادثات جنيف واسطنبول والمواقف التي اعلنت وطلب المندوب الامريكي لقاء ممثل ايران ورفض الاخير له تعتبر كلها من أهم قضايا العام الماضي.

و تابع يقول " ان كل الاجراءات التي قامت بها امريكا والغرب ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية أخفقت في تحقيق نتائجها حيث فشل الطرف المقابل في كل هذه الممارسات اذ أنه لم يطرح شيئا جديدا ".

و استطرد قائلا "‌ ان ايران كانت المنتصرة في مؤتمر اعادة النظر في معاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية NPT رغم المحاولات التي قام بها كيان الاحتلال الصهيوني للتقليل من شأن الحضور الايراني في هذا المؤتمر ".