رمز الخبر: ۲۹۸۶۵
تأريخ النشر: 09:08 - 12 April 2011



عصرايران - وكالات - سأل رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط، عن جدوى الدخول في سجال مع ايران "في ظل توتر اقليمي حساس"، بدل السعي لابعاد القضايا الخلافية عن الساحة الداخلية للحد من الانقسام الذي وصل الى مرحلة متقدمة تنذر "بعواقب خطرة" ولاسيما مع استمرار القطيعة شبه التامة بين القوى السياسية.

واعتبر جنبلاط ، في موقفه الاسبوعي لجريدة "الانباء" الصادرة عن الحزب التقدمي الاشتراكي، ان الاستمرار في استحضار موضوع السلاح من على المنابر الاعلامية، لا يحل المشكلة، داعيا الى الاحتكام مجددا الى الحوار الهادئ والعقلاني الذي يمكن من خلاله التوصل الى استراتيجية وطنية دفاعية.

وشدد جنبلاط على ضرورة ان تبقى عين الجميع ساهرة على الجنوب ، في خضم التطورات الراهنة، سائلا : اين هي المساعدات الموعودة للجيش اللبناني التي لم تأت؟ واين هي مضادات الطائرات والدروع والصواريخ والدبابات التي وعدنا بها؟

ورأى جنبلاط ان ما حصل اخيرا في سجن رومية، فصل لم تنته تداعياته ، وان هذا الامر يحتم ايلاء هذا الملف الاهتمام الذي يستحق عبر مقاربة جديدة تقوم على تأهيل السجناء ، معتبرا ان اولى الخطوات ممكن ان تتمثل بتطوير السجون واستئجار مبان جديدة وتحويلها الى سجون وتحسين الاوضاع  في الداخل.