رمز الخبر: ۲۹۹۱۱
تأريخ النشر: 12:57 - 13 April 2011
عصرايران - قال سفير الجمهوريه الاسلاميه في دمشق ان الصهاينه يستشعرون بالخطر جراء التغييرات التي حدثت في المنطقه ومن هذا المنطلق الكيان الصهيوني بات يعزف علي وتر الطائفيه لاثاره النعرات والفتن بين الدول الاسلاميه .

 واضاف حجه الاسلام سيد احمد موسوي في تصريح خاص لوكاله مهر للانباء ردا علي سوال حول المزاعم بشان التدخل الايراني في الشان الداخلي البحريني قائلا- يبدو واضحاً أن ثمة مشروع لتأجيج الفتنة الطائفية في منطقتنا العربية.

الإسلامية خدمةً لأهداف الصهاينة الذين بدأوا يستشعرون خطراً داهماً جراءالصحوة الإسلامية التي تشهدها المنطقة و تنذر بزوال الكيان الصهيوني وهزيمة المشروع الأمريكي هزيمة نهائية.
واضاف إن المشاكل التي تعاني منها معظم بلدان المنطقة و البحرين علي سبيل المثال هي مشاكل داخليه بامتياز تتطلب حلولاً داخلية دون حاجة للتدخل الخارجي .

واضاف السفير الايراني في سوريا نحن رفضناالتدخل الخارجي في ليبيا و نرفض التدخل في البحرين من أي جهة كانت و تحت أي مسمي أو ذريعة .

واكد السفير الايراني في دمشق ان مطالب الشعب البحريني المشروعة  ليست طائفية أو مذهبيةفإلي جانب الشيعة هناك قسم من أهل السنة أيضاً يطالبون بالقيام بإصلاحات في هذا البلد و التعاطي مع هذه المطالب لايتم من خلال الاستقواء بالخارج و الممارسات التعسفية .

وتسائل السفير الايراني هل يعقل أن تقوم دولة ما في القرن الواحدوالعشرين باستدعاء قوات من  دولة أخري لترويع مواطنيها وقمعهم  ثم تقومبفصل موظفين لديها بسبب إنتمائهم الطائفي و تمارس التمييز بحقهم بينما هم يشكلون الأغلبيه في البلد ؟ هل الأغلبيه ارتكبت جريمة بكونها تمثل الشريحه الواسعه في المجتمع  ؟!

وحذر السيد احمد موسوي النظام البحريني من الاستمرار في قمع الشعب البحريني قائلا  إذا لم‌يسارع النظام في البحرين  إلي تلبيةمطالب الشعب المحقة فالنتائج ستكون سلبية دون شك.
واكد  إن دعمنا لمطالب الشعب البحريني يأتي في سياق دعمنا للمطالب لشعبية سواء كانت  في مصر أو تونسأو اليمن و لافرق لدينا بين هذا الشعب أو ذاك إن قوات درع الجزيرةالتي أنشأت لصد الأخطار الخارجية لاشأن لها في قضايا داخلية تخص الشعبالبحريني بالذات و عليها أن ترحل من هذا البلد و أن تترك شعبه يقرر مصيره بنفسه.

واضاف السيد احمد موسوي ان  الحديث عن التدخل الإيراني فقد أصبح حديثاً ممجوجاًلايستسيغه العقل الواعي لمجريات الأمور خاصة و أن من يتهم إيران لم‌يقدمأي دليل أو برهان ملموس سوي التعبير عن  نـزعة كيدية في إطار عمليةالتخويف من إيران و تسويقها زوراً و بهتاناً علي أنها العدو في وقت  يصولو يجول في المنطقة الكيان الصهيوني العدو الحقيقي للعرب و المسلمينفيمارس الاغتيال في دولة الإمارات أو يقصف أهدافاً في السودان  و يرتكب المجازر بحق  الشعب الفلسطيني في غزة دون أن يتلقي حتي أي إدانة من بعض الدول ! .

و اكد السفير الايراني في دمشق ان الملفت في هذا السياق هو أنه كلما زار مسؤول أمريكي أحدي دول المنطقة و أدلي بتصريح مناهض لإيران ينبري في اليوم التالي  شخص من هنا وآخر من  هناك ليرددان الكلام نفسه و كأنهم ببغاءات لاتتقن سوي تردد كلام الآخرين .

وانهي السفير الايراني هذه المقابله بالقول ان ايران مارست أعلي درجات ضبط النفس حيال هذه الاتهامات الباطلة و غضت الطرف عن الكثير من التدخل السافر في شؤونها الداخلية من دول تعتبرها جارة و شقيقة و ذلك للحفاظ علي وحدة المسلمين.