رمز الخبر: ۲۹۹۶
تأريخ النشر: 15:34 - 27 February 2008
واشار المسؤولون الى أن بعض تلك الدول تسعى ايضا لتشديد العقوبات، في ما تضغط روسيا والصين لاستبدالها بتقديم حوافز.
كشف مسؤولون ودبلوماسيون اميرکيون أن مجموعة الدول الخمس والمانيا تبحث عن سبل جديدة لاجتذاب ايران الى المفاوضات بشأن برنامجها النووي.

واشار المسؤولون الى أن بعض تلك الدول تسعى ايضا لتشديد العقوبات، في ما تضغط روسيا والصين لاستبدالها بتقديم حوافز.

وقال دبلوماسي اوروبي: إن مناقشات تجرى لتنقيح اللغة في العرض الذي قدم عام 2006 لاعادة التأکيد بقوة اکبر على أن العرض مازال مطروحا.

من جهتهم، قال دبلوماسيون انهم يستکشفون قنوات جديدة للمحادثات مع الايرانيين خارج القناة الحالية "بين منسق السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي خافيير سولانا وامين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني سعيد جليلي".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميرکية توم کيسي أنه لا يجري بحث حوافز جديدة لايران، بل بحث سبل تقديم اتفاق عام 2006 بطريقة جذابة لها.

واضاف کيسي، انه يوجد نطاق عريض من الحوافز في الصفقة، مشيرا الى أن العرض يشمل اجراء محادثات بشأن اي موضوع، وتقديم قطع غيار طائرات لشرکات الطيران المدنية، والتخلي عن اعتراضات على انضمام ايران الى منظمة التجارة العالمية، في حال علقت تخصيب اليورانيوم.

وفي فيينا، نقلت مصادر دبلوماسية عربية عن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي أسفه لمحاولات بعض الدول الغربية التشكيك في تقرير الوكالة حول النشاطات النووية الايرانية.

واعتبر البرادعي أن مثل هذه المحاولات ستؤثر سلبا على مصداقية ومكانة الوكالة.

وكان مندوبا بريطانيا واميركا بالمنظمة قد حاولا خلال اجتماع عقد الاثنين مع اعضاء مجلس حكام الوكالة، التشكيك في بنود تضمنها تقرير البرادعي تصب في صالح ايران، وذلك عبر عرضهم تقارير غير موثقة.

العالم/