رمز الخبر: ۲۹۹۷۷
تأريخ النشر: 11:16 - 17 April 2011
عصرايران - ارنا - دعت القوي السياسية والاحزاب العربية الناشطة في المانيا الي ايفاد لجنة لتقصي الحقائق الي البحرين حول الممارسات القمعية التي ارتكبتها السلطات البحرينية في مواجهة الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها البلاد .
   
وطرحت هذه القوي خلال تجمعاتها في الايام الاخيرة في العاصمة الالمانية برلين وكذلك تجمعاتها امام مبني السفارتين البحرينية والسعودية في هذه المدينة هذا الطلب .

واشار علي السرائي احد الناشطين السياسيين العرب في المانيا الي الانباء الواردة عن الممارسات القمعية للقوات البحرينية مع المشاركين في الاحتجاجات الشعبية في هذا البلد وقال ، اننا نطالب بان تبحث لجنة لتقصي الحقائق هذه الممارسات .

ولفت الي الحملات القمعية الشديدة للنظام البحريني بدعم من القوات السعودية المحتلة في هذا البلد والقيود التي فرضتها علي وسائل الاعلام والناشطين في السلام وقال ، ان المجتمع الدولي لايمكنه ان يلوذ بالصمت ازاء هذه الجرائم كما هو الحال بالنسبة لليبيا .

واشار السرائي الي مطلب الشعب البحريني القائم علي انسحاب القوات السعودية من البحرين وقال ، ان الاحزاب والقوي السياسية العربية الناشطة في المانيا تدعو لارساء الديمقراطية ونيل الشعب البحريني علي الحرية .

واشار هذا الناشط السياسي الي الانتفاضات الشعبية التي حدثت في البلدان العربية ضد الانظمة الديكتاتورية السائدة فيها وقال ، انه من خلال توجيه رسائل الي الامم المتحدة والمنظمات الدولية الاخري دعيت هذه المنظمات الي ارسال لجنة لتقصي الحقائق الي البحرين .

وكرر مرة اخري موقف الشعوب العربية القائم علي مطالبتها بالحرية واكد انها لاتحتاج الي الحكام الديكتاتوريين .

واكد ان النظامين الملكيين في السعودية والبحرين انتبها الي ان عمرهما قد وصل الي نهايته وان الشعبين في هذين البلدين يريدان اقامة حكومات ديمقراطية مثل شعبي مصر وتونس .

واضاف هذا الناشط السياسي ، ان ملكي السعودية والبحرين اصبحا يشعران بالخشية من شعوبهما ومن خلال ايفاد قوات عسكرية وقمع شعبيهما يدعمان احدهما الاخر لكن هيمنتهما علي السلطة لن تدوم سوي لفترة محدودة .

واكد ان القوي السياسية العربية الناشطة في المانيا تؤكد علي ايفاد لجنة تقصي الحقائق الي البحرين وانها ستتابع هذا الطلب .

واشار السرائي الي هجوم القوات البحرينية علي جرحي الاحتجاجات الراقدين في المستشفيات وقال ان الكثير من الجرحي يخشي الذهاب الي المستشفيات ويتلقي العلاج في المنازل او الاماكن الخفية .

ودان الاطباء بلاحدود من باريس قمع القوات البحرينية للاحتجاجات وحملاتهم علي المصابين والجرحي اثر الاحتجاجات الراقدين في المستشفيات .

وورد في بيان هذه المنظمة ان المستشفيات البحرينية تحولت الي اماكن للتعرف علي الجرحي جراء الاحتجاجات والمواجهات بين المتظاهرين والقوات البحرينية والمدعومين من قبل النظام وشوهدت القوات البحرينية وهي تنقل الجرحي الي اماكن اصابتهم وتقوم بضربهم بشدة .

واضافت المنظمة ان المستشفيات البحرينية تحولت الي اماكن لتعرف القوات البحرينية علي جرحي الاشتباكات والمواجهات مع هذه القوات .

وكانت الامم المتحدة قد اكدت الهجمات التي قامت بها القوات البحرينية علي المراكز العلاجية والمستشفيات في هذا البلد وادانت هذه الممارسات القمعية .