رمز الخبر: ۳۰۰۳۷
تأريخ النشر: 13:42 - 19 April 2011
عصرايران – ندد حزب الله علي لسان عدد من مسؤوليه بالتآمر علي سوريا وضلوع جهات لبنانية في الأحداث الأمنية التي تشهدها بعض المناطق السورية، في إطار المشروع الأميركي الصهيوني في المنطقة، مؤكداً أن معاداة إيران وسوريا وحزب الله 'جهل وحقد وانتحار غبي'.
   
وفي هذا السياق رأي عضو كتلة 'الوفاء للمقاومة' التابعة لحزب الله في البرلمان اللبناني النائب حسين الموسوي أن السبب الرئيسي للتأخير في تشكيل الحكومة الجديدة 'يعود لرهان البعض في الداخل علي تغيير ما قد يحصل في سوريا، في إطار المشروع الأميركي – الإسرائيلي الذي يخطط للمنطقة لمواجهة قوي الممانعة والمقاومة فيها'، مؤكداً 'أن هؤلاء يراهنون علي سراب وهم مخطؤون بكل الحسابات'.

ودعا النائب الموسوي في تصريح نشر اليوم الثلاثاء 'هؤلاء المراهنين إلي أن يعتبروا مما حصل مع الذين باعوا أنفسهم لأميركا وإسرائيل في مصر وتونس وغيرهما'، وقال: 'نعتقد أنه ليس في صالح أحد أن يستند في تخطيطه إلي جعل إسرائيل صديقة، وجعل إيران وحزب الله وسوريا التي يُتآمر عليها الآن أعداءً، فهذا جهل وحقد وانتحار غبي'.

بدوره أكد عضو كتلة 'الوفاء للمقاومة' النائب نواف الموسوي، في ندوة سياسية نظمها حزب الله في بلدة ياطر الجنوبية أمس 'وقوف حزب الله إلي جانب سوريا في وجه ما تتعرض له من ضغوط وهجمة أميركية وإسرائيلية'.

وشدد علي ضرورة العمل من أجل 'تجنب أن يكون لبنان جزءاً من هذه المعركة التي يخوضها حزب المستقبل (برئاسة رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري) ولا سيما بعد خروجه من السلطة'. منبهاً إلي خطورة عدم الاستقرار ، ولافتاً إلي أن حزب الله يعمل مع القوي الوطنية اللبنانية علي 'الحؤول دون أن يتحول لبنان إلي منصة استخبارية وإعلامية ومالية وسياسية ضد سوريا'.

وشدد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، خلال احتفال تأبيني في بلدة كفرا الجنوبية أمس، علي 'وجوب تحرك القضاء اللبناني فوراً لكشف حجم تورط حزب المستقبل في التآمر علي سوريا واستقرارها ووحدتها الوطنية'، مؤكداً 'رفض لبنان المقاوم لأي تدخل في الشؤون السورية الداخلية وإدانته الشديدة لتورط كهذا'.

وتوجه الشيخ قاووق إلي رئيس حزب المستقبل سعد الحريري من دون أن يسميه: 'أين هي أولوية لبنان أولاً! هل هي باستهداف المقاومة أولاً وسوريا أولاً وإيران أولا، ولماذا يعمد المستقبل إلي زج لبنان في حرب مع سوريا وإيران؟'.