رمز الخبر: ۳۰۱۰۵
تأريخ النشر: 11:15 - 24 April 2011
عصرايران - وكالات - دعا عدد من النواب الأصوليين أمس السبت إلى مساءلة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد داخل البرلمان، على خلفية إقالة وزير المخابرات حيدر مصلحي وعدم الاهتمام بقرار المرشد الأعلى للجمهورية في إيران علي خامنئي والذي ألغى قرار إقالته وطالبه بالاستمرار في منصبه.

وذكر موقع «إلف» التابع للنائب أحمد توكلي رئيس مركز التحقيقات في البرلمان، أن نجاد لم يهتم بقرار خامنئي وتجاهل دعوة وزير المخابرات مع حكومته لزيارة إقليم كردستان أول من أمس الجمعة.

وأضاف توكلي أن نجاد لا يريد التراجع عن قراره السابق فهو لا يريد التعاون مع مصلحي.

وتصاعدت حدة الخلاف علي خامنئي ونجاد، على خلفية أزمة منصب وزير المخابرات حيدر مصلحي الذي استقال من منصبه.

وحذر خامنئي من اتشار الخلافات داخل القيادة الإيرانية, وتوقع أن يشكل ذلك خطرا على "مسار الثورة الإسلامية".

وأكد خامنئي في كلمة متلفزة إلى الشعب الإيراني أنه قد يتدخل مرة أخرى في شؤون الحكومة فيما يخص قضية وزير المخابرات الذي استقال من منصبه وقبل استقالته الرئيس الإيراني على الفور.

وقال خامنئي الذي أمر بإلغاء قرار الرئيس الإيراني وإبقاء مصلحي في منصبه إنه يدعم وزير المخابرات ولا يسمح لأي شخص بالتدخل في جهاز المخابرات.

وأضاف في خطابه "لا تسمحوا بنشوء خلافات, ولا تسمحوا بحدوث صدع, ولا تدعوا العدو يفعل ما يريد ببلادنا وينفذ أذاه السياسي".