رمز الخبر: ۳۰۲۰۹
تأريخ النشر: 09:43 - 28 April 2011
رويترز- قال مصدر بوزارة النفط الهندية يوم الاربعاء إن الهند تستطلع امكانية سداد مدفوعات عبر تركيا مقابل واردات نفطية من ايران في اطار سعي الدولتين لايجاد وسيلة لتسوية معاملاتهما التجارية بعد أن ألغت نيودلهي نظام مقاصة استمر لفترة طويلة.

وايران هي ثاني أكبر بلد مورد للنفط للهند بعد السعودية ويبلغ اجمالي واردات الهند النفطية من طهران نحو 12 مليار دولار سنويا.

ولم تنقطع امدادات ايران النفطية للهند رغم قيام البنك المركزي الهندي بالغاء نظام مقاصة لواردات الخام من طهران في ديسمبر كانون الاول تحت ضغط من الولايات المتحدة.

وقال المصدر "مازلنا نستكشف خيارات. يجب أن يتم الامر بمنتهى السرعة" مضيفا أنه تجري دراسة تسوية تجارة النفط مع ايران من خلال تركيا.

وتوقفت الهند عن دفع أموال في وقت سابق هذا الشهر عبر بنك مقره هامبورج كان يقوم بتسوية التجارة الخارجية لشركات ايرانية.

ولقى استخدام بنك ألماني لتسوية هذه المعاملات معارضة قوية من الولايات المتحدة التي ترتاب في أن ايران تستخدم أموال النفط في تمويل برنامج للاسلحة النووية.

وتقول ايران ان برنامجها النووي مخصص للاغراض السلمية.

وأشادت واشنطن بالخطوة التي أقدم عليها البنك المركزي الهندي العام الماضي والتي جاءت بعد أقل من شهر من زيارة الرئيس الامريكي باراك أوباما للهند.

وقال مسؤول هندي رفيع في وقت سابق هذا الشهر ان الهند وايران تجريان محادثات مع دول غير أوروبية لتسوية مدفوعات تجارتهما النفطية.

وتستورد الهند نحو 400 ألف برميل يوميا من النفط من ايران واستمرت الواردات رغم عدم الدفع بضمان تعهدات من شركات نفطية حكومية تستورد منذ فترة طويلة.

وتستورد الهند ثالث أكبر بلد مستهلك للنفط في اسيا ثلثي احتياجاتها النفطية وتعتمد بكثافة على الشحنات النفطية القادمة من الشرق الاوسط لدفع عجلة اقتصادها الذي ينمو بنحو تسعة بالمئة سنويا.