رمز الخبر: ۳۰۲۸۳
تأريخ النشر: 12:53 - 02 May 2011
عصر ايران – قال مصدر كويتي مطلع ان الوثائق والمستندات المتوافرة تؤكد بان السلفيين الكويتيين كانوا يرسلون قرابة نصف مليون دولار شهريا الى سورية وان "جمعية احياء التراث الاسلامي" الكويتية كان لها ضلع في هذا المشروع وان انتماء هذه المجموعة الى السلفيين الكويتيين وكذلك جهاز الاستخبارات والامن السعودي امر مؤكد لا لبس فيه.

واضاف المصدر الكويتي المطلع : ان لدينا وثائق ومستندات تثبت بان نشطاء الوهابيين الكويتيين لهم ضلع في الاضطرابات في سورية.

وقال ان هؤلاء الوهابيين يعملون من خلال التعاون مع بعض اجهزة الاستخبارات الدولية لاسقاط نظام الحكم في سورية.

واوضح ان هذه الوثائق تظهر مؤامرات ومخططات الوهابيين الكويتيين في سورية ومن هؤلاء الوهابيين يمكن الاشارة الى ممثلي الجماعة السلفية في البرلمان الكويتي.

واضاف المصدر الكويتي المطلع ان هؤلاء النواب السلفييين بذلوا جهودا واسعة لجمع اموال لصالح معارضي الحكومة السورية وارسلوها الى سورية.

وتابع ان هؤلاء السلفيين كانوا قد ارسلوا في السابق اموالا الى سورية للترويج للوهابيية هناك واستطاعوا من خلال ذلك استقطاب عدد كبير من الاشخاص في مدن سورية مثل حمص وحماة واللاذقية ومناطق قروية.

واضاف ان هذه الجمعية كانت تقدم اموالا طائلة في الاعوام الاخيرة للمجموعات المتطرفة في العراق مثل تنظيم القاعدة وكانت ترسل ملايين الدولارات الى هذه المجموعات الارهابية في العراق لتفجير المساجد واستهداف المدنيين وبالتالي ارباك الوضع الامني في العراق.

وقال هذا المصدر الكويتي المطلع في الختام ان من بين هؤلاء السلفيين يمكن الاشارة الى وليد الطبطبائي وخالد سلطان وضيف الله بورمية واخرين. وقد اتخذ هؤلاء خلال الاسابيع الاخيرة مواقف شديدة ضد بشار الاسد ونظام الحكم في سورية من خلال مقالاتهم وتصريحاتهم.