رمز الخبر: ۳۰۳۴۳
تأريخ النشر: 10:30 - 05 May 2011
عصرايران - وكالات - صرحت سارة شورد التي كانت احد ثلاثة اميركيين اعتقلوا في ايران في 2009 بتهمة التجسس، لوكالة فرانس برس الاربعاء انها لن تعود الى طهران لحضور محاكمة الثلاثة.

وقالت شورد التي افرجت عنها السلطات الايرانية بكفالة في ايلول/سبتمبر الماضي بفعل ضغوط دولية بعد 14 شهرا من الاحتجاز، انها مصابة بحالة اكتئاب مرضي حاد واجهاد ناجم عن سجنها انفراديا مؤكدة ان عودتها الى ايران ستؤدي الى تفاقم هذه المشاكل.

وكان من المقرر ان تعود الى طهران لحضور المحاكمة المقررة في 11 ايار/مايو مع خطيبها شاين باور وصديقهما جوش فتال اللذين لا يزالان محتجزين في ايران.

واضافت في مقابلة مع وكالة فرانس برس في واشنطن "لا استطيع العودة لحضور المحاكمة".

وتابعت "ان جزءا مني يود العودة والوقوف الى جانب شين وجوش في هذه اللحظات الصعبة. ولكن في الحقيقة انا خائفة من ان تكون العودة مؤلمة جدا بالنسبة لي بعد ما مررت به في ايران".

واعتقل الاميركيون الثلاثة في 31 تموز/يوليو 2009 داخل الاراضي الايرانية بعدما اعتبرت ايران انهم اجتازوا الحدود بشكل غير قانوني خلال رحلة كانوا يقومون بها في كردستان العراق.

ونفى الثلاثة التهم الموجهة اليهم وقالوا انهم ضلوا الطريق الى ايران عبر حدود غير مرسمة في شمال العراق.

وقالت شورد (32 عاما) انها ارسلت الى محكمة الحرس الثوري الايراني تقريرا طبيا من خمس صفحات اعده المعالج النفسي باري روزنفيلد قال فيه انها يمكن ان تعاني مجددا من مشاكل نفسية او ربما تتدهور حالتها النفسية اذا عادت الى ايران لحضور المحاكمة.

وجاء في التقرير ان شورد اصيبت باكتئاب شديد خلال فترة سجنها وتحتاج الى "علاج نفسي مكثف".

الا ان شورد اعربت عن قلقها على باور الذي خطبها اثناء سجنهما، وكذلك على فتال.

وقالت "لقد كنت في السجن مدة 14 شهرا، لكنهم هناك منذ اكثر من 21 شهرا، اي مدة اطول بكثير، وانا متاكدة من ان العزل التام الذي يتعرضون له قد اثر عليهم كثيرا".