رمز الخبر: ۳۰۴۰۴
تأريخ النشر: 09:35 - 11 May 2011
عصرايران - ارنا - اوصي المتحدث باسم الخارجيه الايرانية رامين مهمانبرست الثلاثاء في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اوصي اميركا بالعمل علي التزامها بخصوص مكافحه الارهاب لان دعم المجموعات الارهابيه يتنافي مع الالتزامات الدوليه وان زمره المنافقين لها ملف واضح في مجال الارهاب .
   
وصرح ان الراي العام العالمي يدين بشده دعم الدول الغربيه للمجموعات الارهابيه وانشطتها وايوائها لها .

واضاف مهمانبرست انه نظرا للجرائم التي اقترفتها هذه الزمره ضد الشعب العراقي فان العراق حكومه وشعبا عازم بشكل جاد وحازم علي طرد عناصرها من ارضه .

وحول تصريحات الرئيس السابق لموساد والتي وصف خلالها موضوع الهجوم ضد ايران بانه فكره حمقاء قال مهمانبرست ان للكيان الصهيوني الكثير من هذه الافكار الحمقاء لكن الهدف من هذه التصريحات هو الايحاء بشكل غيرمباشر بان ايران في نشاطها النووي السلمي تتجه نحو الاهداف العسكريه موكدا ان ايران اعلنت مرارا بان نشاطها النووي سلمي بحت ويتم تحت اشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفي اطار حقوقها النوويه وان طهران لاتعير اي اهميه لتصريحات مسؤولي هذا الكيان اللقيط .

ونوه الي زياره الوفد الاعلامي لوزاره الخارجيه الايرانيه لعدد من دول العالم قائلا ان الاجواء مهيئة لتطوير الدبلوماسية العامة وللتعاون مع سائر الدول في شتي انحاء العالم متهما وسائل الاعلام الاستكباريه بانها تقدم الحقائق بشكل مقلوب للراي العام العالمي .

وقال ان هناك محاولات لاتهام ايران بالتدخل في الشوون الداخليه لسائر الدول ومن ضمنها البحرين وان ايران قد نفت هذا الامر مرارا .

وصرح ان ايران تدعم المطالب المشروعة للشعوب موصيا حكام الدول الاخري بالاهتمام لمطالب شعوبهم وان يحاولوا استقطاب الدعم الشعبي لهم .

وقال ان ايران لاتعتبر اللجوء الي القمع والعنف ضد الشعوب بدلا عن استجابة لمطالبهم خطوه صحيحه وان لهذا القمع آثارا سلبية تزيد من عمق الشرخ والجرح بين الشعوب والحكام .

واضاف ان ايران اعلنت مرارا وتعلن مره اخري بانها لم ولن تتدخل في الشوون الداخليه لاي من الدول وان هذا الامر هو من المبادي ء الرئيسيه لسياستها الخارجيه واننا نحترم سياده الدول علي ارضها لكنه ينبغي الاستجابة بشكل صحيح لمطالب الشعوب.

واعلن المتحدث باسم الخارجيه ان مواقف ايران الدبلوماسيه ازاء التطورات في البحرين وسوريا واضحه وشفافه منذ بدء هذه التطورات .

وقال ان تدخل الشعوب في شوون بلادهم الداخليه هو امر منطقي وان ايران من خلال التشاور السياسي مع المسؤولين في الدول والاوساط الدوليه وارسال رسائل مختلفة تطالب بالنظر في اوضاع الشعب البحريني .

واستنكر التعامل المزدوج للدول الغربيه بالنسبة للديمقراطية وحقوق الانسان وقال بشان تطورات سوريا ان ايران قد اعلنت موقفها بهذا الخصوص وهو انه اذا كان للناس مطالب و طرحت بشكل سلمي فينبغي الاهتمام بها وان الاهتمام بمطالب الشعوب السلميه يزيد من قدره الحكومات.

واضاف ان الفتنه التي يريد الصهاينة والدول الغربية واميركا اثارتها تكمن في حرف التطورات بالمنطقه وتضخيم الحركات المحدوده من خلال الاعلام وطرح مطالب الاقلية في المجتمع كانها مطالب الاكثريه وفي مثل هذه الظروف ينبغي علي الناس توخي الحذر واعتماد الوعي .

وبشان الشكوي التي قدمتها الدول الاعضاء في مجلس تعاون الخليج الفارسي ضد ايران الي منظمه الامم المتحده ومجلس الامن قال مهمانبرست ان التشاورات والمحادثات التي تجري مع دول المنطقه هي شفافه وصريحه وهناك تبادل لوجهات النظر لتحديد جذور مشاكل المنطقه والتوصل الي حلول لازمه بهذا الخصوص.

واستطرد المتحدث باسم الخارجيه : اذا لم يدرج هذا الامر الهام علي جدول الاعمال فان هناك فتنه تجري في المنطقه من قبل الخط الاعلامي والسياسي للصهاينه واميركا ستؤدي الي بث الخلاف بين دول المنطقه والهاء الدول بقضايا اخري بدلا عن الاهتمام بالوحده والاتحاد بينها .

واكد : اننا نوصي دول المنطقه في مثل هذه الظروف بان تقف علي موامرات الاعداء وتتجنب الفتن موضحا ان الوزير علي اكبر صالحي ومن خلال اجتماعه ومشاوراته مع المسؤولين في دول المنطقه قد احبط هذه الفتن الي حد ما .

وبشان العلاقات بين ايران ومصر والاجراءات التي تم اتخاذها في هذا المجال قال مهمانبرست ان العلاقات بين البلدين هامه وموثره جدا في المنطقه وان هذه العلاقات بامكانها ان توثر ايجابيا علي الاستقرار والامن وايضا التنميه في المنطقه وان الحكومه الايرانية ترحب بارتقاء مستوي العلاقات بين البلدين وتدعمها .

واوضح ان المسؤولين في ايران يتخذون اجراءات لازمه لهذه العلاقات البناءه التي اخذت مجراها الطبيعي وان ايران كان لها من قبل مثل هذه الاراده لكن حكام مصر السابقين هم من كانوا يضعون عوائق امام استئناف العلاقات الثنائيه بين البلدين .

واعلن ان العلاقات بين ايران ومصر تخدم مصالح العالم الاسلامي وان مستقبل البلدين بفضل اقامه هذه العلاقات سيكون بناءه وجيده ومزدهره .