رمز الخبر: ۳۰۴۱۱
تأريخ النشر: 11:26 - 11 May 2011
عصرايران - سلم نائب وزير الخارجية في شؤون الشرق الأوسط، محمد رئوف شيباني، أمس الثلاثاء، دعوة من الرئيس محمود احمدي نجاد، الى الرئيس الطاجيكي، امام علي رحمان، لحضور المؤتمر الدولي (الائتلاف العالمي ضد الارهاب من اجل السلام العادل).

وابلغ شيباني خلال اللقاء، تحيات الرئيس الإيراني الى الرئيس الطاجيكي واستعرض معه آفاق العلاقات بين البلدين، في مختلف المجالات الاقتصادية والنقل والطاقة.

من جانبه اشاد الرئيس الطاجيكي، امام علي رحمان، بتنفيذ المشاريع الكبرى التي ينجزها الخبراء الإيرانيون في طاجيكستان خاصة محطة سنغتودة 2 لتوليد الطاقة الكهربائية داعياً الى الاسراع باكمال نفق استقلال.

وصرح بأن الجمهورية الاسلامية الإيرانية وطاجيكستان تحولتا حاليا الى شريكين حقيقيين، داعيا الحكومة الإيرانية الى الاسراع ببدء العمليات التنفيذية لمحطة (عيني) الكهرومائية. في سياق آخر بحث مساعد وزير الخارجية الإيرانية في الشؤون الافريقية، هادي سليمانبور، ووزير الدولة الجزائري في الشؤون الخارجية ودول المغرب العربي وافريقيا، في اجتماع مشترك، التطورات والتحديات الاقليمية والدولية في مجال مكافحة المجتمع الدولي لظاهرة الارهاب.

واشار سليمانبور، الى دعوة الرئيس الإيراني للرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة، لحضور مؤتمر طهران الدولي الائتلاف العالمي لمكافحة الارهاب، وقال: إن المؤتمر سيعقد في بلد كان ضحية للارهاب باشكاله المختلفة.

وتطرق سليمانبور الى أهمية المؤتمر الدولي لمكافحة الارهاب خاصة في الظروف الحالية وأعلن استعداد عدد من رؤساء الدول وكبار المسؤولين وكذلك المعنيين والخبراء الدوليين لحضور المؤتمر.

ويعقد المؤتمر الدولي الائتلاف العالمي لمكافحة الارهاب، يومي 25 و26 يونيو/حزيران في طهران بحضور عدد من رؤساء الدول والمسؤولين واصحاب الرأي والعلماء من مختلف دول العالم بهدف مناقشة السبل العالمية لمواجهة ظاهرة الارهاب المقيتة. واستعرض الجانبان الإيراني والجزائري خلال اللقاء، وجهات النظر بخصوص القضايا الجارية على الساحة الأقليمية خاصة في منطقة شمال أفريقيا والبحر المتوسط والشرق الأوسط وكذلك العلاقات الثنائية بين إيران والجزائر. طهران تحتضن مؤتمر (الائتلاف العالمي ضد الارهاب من اجل السلام العادل)

سلم نائب وزير الخارجية في شؤون الشرق الأوسط، محمد رئوف شيباني، أمس الثلاثاء، دعوة من الرئيس محمود احمدي نجاد، الى الرئيس الطاجيكي، امام علي رحمان، لحضور المؤتمر الدولي (الائتلاف العالمي ضد الارهاب من اجل السلام العادل).

وابلغ شيباني خلال اللقاء، تحيات الرئيس الإيراني الى الرئيس الطاجيكي واستعرض معه آفاق العلاقات بين البلدين، في مختلف المجالات الاقتصادية والنقل والطاقة.

من جانبه اشاد الرئيس الطاجيكي، امام علي رحمان، بتنفيذ المشاريع الكبرى التي ينجزها الخبراء الإيرانيون في طاجيكستان خاصة محطة سنغتودة 2 لتوليد الطاقة الكهربائية داعياً الى الاسراع باكمال نفق استقلال.

وصرح بأن الجمهورية الاسلامية الإيرانية وطاجيكستان تحولتا حاليا الى شريكين حقيقيين، داعيا الحكومة الإيرانية الى الاسراع ببدء العمليات التنفيذية لمحطة (عيني) الكهرومائية. في سياق آخر بحث مساعد وزير الخارجية الإيرانية في الشؤون الافريقية، هادي سليمانبور، ووزير الدولة الجزائري في الشؤون الخارجية ودول المغرب العربي وافريقيا، في اجتماع مشترك، التطورات والتحديات الاقليمية والدولية في مجال مكافحة المجتمع الدولي لظاهرة الارهاب.

واشار سليمانبور، الى دعوة الرئيس الإيراني للرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة، لحضور مؤتمر طهران الدولي الائتلاف العالمي لمكافحة الارهاب، وقال: إن المؤتمر سيعقد في بلد كان ضحية للارهاب باشكاله المختلفة.

وتطرق سليمانبور الى أهمية المؤتمر الدولي لمكافحة الارهاب خاصة في الظروف الحالية وأعلن استعداد عدد من رؤساء الدول وكبار المسؤولين وكذلك المعنيين والخبراء الدوليين لحضور المؤتمر.

ويعقد المؤتمر الدولي الائتلاف العالمي لمكافحة الارهاب، يومي 25 و26 يونيو/حزيران في طهران بحضور عدد من رؤساء الدول والمسؤولين واصحاب الرأي والعلماء من مختلف دول العالم بهدف مناقشة السبل العالمية لمواجهة ظاهرة الارهاب المقيتة. واستعرض الجانبان الإيراني والجزائري خلال اللقاء، وجهات النظر بخصوص القضايا الجارية على الساحة الأقليمية خاصة في منطقة شمال أفريقيا والبحر المتوسط والشرق الأوسط وكذلك العلاقات الثنائية بين إيران والجزائر.