رمز الخبر: ۳۰۴۴۶
تأريخ النشر: 12:45 - 14 May 2011
عصرايران - التكاليف الباهضة لشن حرب عسكرية ‌ضد ايران أدى الي إتخاذ قرار أمريكي لمواجهة طهران عبر العمليات الإرهابية و الحرب السرية.

و أفاد تقرير مراسل قسم الدبلوماسية العامة والحرب الناعمة بوكالة أنباء‌ فارس، أن أمريكا تعتبر الجمهورية الإسلامية‌ الإيرانية وبرنامجها النووي السلمي غريماً وتحدياً بالغ الصعوبة لا يمكن تجاوزه بسهولة، حيث لا يمكن تجاهل قدرة وتاثير طهران حيال سياسة أمريكا الخارجية في العراق وأفغانستان والقضية الفلسطنية.

و كتب المحلل الأمريكي "مايك شوستر" في مقال نشر علي موقع "إذاعة أمريكا الوطنية"‌علي الشبكة العنكبوتية " أن ايران تلعب الدور الرئيس في ملفها النووي وكل إدارات البيت الأبيض في السنوات الماضية لم تتمكن من وضع خارطة طريق لحلحلة برنامج ايران النووي".
و حسب إعتقاد الخبير الإيراني العامل في مؤسسة كارينغي للسلام الدولي " انه لا يمكن غض النظر عن انشطة إيران ولكن إعلان أية ‌حرب ضد طهران سيساهم في تصعيد الأمور ويزداد من التحديات أمام السياسة الخارجية الأمريكية".

و يعتبر هذا المقال الحرب السرية إلي جانب الضغوط الإقتصادية والحملات الألكترونية ضد الجمهورية‌ الإسلامية الإيرانية ناجعة بغية إيقاف عجلة التقدم في البرنامج النووي السلمي الإيراني وإنهدام أجهزة الطرد المركزي في المنشآت النووية الإيرانية.

و فيما يعتبر هذا التقرير الحرب السرية تحد من إراقة الدماء حسب المقال، يقول الضابط في السي.اي.ايه و أستاذ الدراسات الأمنية في جامعة جورج تاون الأمريكية "باول بيلار" بان العمليات السرية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية خياراً بديلاً للعمليات العسكرية ضد ايران.