رمز الخبر: ۳۰۵۲۶
تأريخ النشر: 08:48 - 18 May 2011
عصرايران - تطرق الامين العام لجمعية 'انصار الثورة الاسلامية' مهدي اقراريان في ختام رحلة القافلة البحرية الاولي للتضامن مع الشعب البحريني المظلوم الي تفاصيل عن هذه الرحلة والمراسم التي تم اجراوءها لاظهار الدعم والتضامن مع الشعب البحريني علي متن سفينتي القافلة.

واشار اقراريان في حديث مع مراسل ارنا الي انطلاق القافلة البحرية الاولي للتضامن مع الشعب البحريني المظلوم ظهر يوم امس الاثنين من ميناء دير في محافظة بوشهر / جنوب البلاد/ في مياه الخليج الفارسي وذلك وسط ترحيب مجموعه من الاخوه السنة بما في ذلك خطيب صلاة الجمعة وعلماء السنة في هذه المدينة.

واوضح ان هذه القافلة كانت تضم 120 شخصا وكانت تحمل رسالة تضامن مختلف شرائح المجتمع الايراني مع الشعب البحريني المظلوم.

وصرح بان القافلة كانت تضم سفينتين احداهما كانت تحمل اسم الشاعرة البحرينية آيات القرمزي والثانية كانت تحمل اسم سفينة النجاة، وكان علي متنهما اشخاص من مختلف شرائح المجتمع الايراني المسلم بمن فيهم الاطباء والنساء والمعلمون والعمال والموظفون وسته من الاطفال والاطفال الرضع مضيفا ان الاخوة من اهل السنة ايضا طلبوا الصعود علي متن السفينين لذلك فقد شارك علماء الدين وكبار الشخصيات منهم في الرحله.

واضاف ان القافلة كانت تحمل 31 رساله بعدد شهداء البحرين كما قام الاطفال وفي اجراء رمزي برمي الدمي والالعاب في المياه تضامنا منهم مع اطفال البحرين.

وقال انه في ختام المراسم عادت القافلة مساء امس الاثنين الي الميناء حيث جرت مراسم استقبال صباح اليوم الثلاثاء لاعضاء القافلة من قبل السكان.

واعلن الامين العام لجمعية 'انصار الثورة الاسلامية' عن قرار هذه الجمعية ارسال القافلة البحرية الثانية للتضامن مع الشعب البحريني المظلوم في المستقبل.