رمز الخبر: ۳۰۵۴۶
تأريخ النشر: 09:36 - 19 May 2011
أظهر استطلاع للرأي اهتزاز صورة الولايات المتحدة في العالم العربي والإسلامي وذلك قبيل إلقاء الرئيس باراك أوباما خطاباً حول الثورات الديمقراطية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وجاء في هذا الاستطلاع الذي أعَدّه بيو ريسرتش سنتر، أنّ إندونيسيا وهي أكبر بلد إسلامي من حيث عدد السكان والتي أمضى فيها أوباما قسما من طفولته، هي البلد التي قالت غالبية من استطلعت آراؤهم إنَّهم يؤيدون الولايات المتحدة.

لكن ومع ذلك فقد تراجعت نسبة المؤيدين للولايات المتحدة في هذا البلد، من 59 إلى 54% بين 2010 و2011. ويبقَى الرئيس الأمريكي غير شعبي في معظم الدول الإسلامية ورفضت غالبية الذين سئلوا عن رأيهم، ردّ أوباما على رغبة التغيير الديمقراطي في هذه الدول.

ففي الأردن فإنّ نسبة الآراء المؤيدة للولايات المتحدة هي فقط 13% أي بتراجع ثمانِي نقاط نسبة إلى العام 2010. وفي تركيا تراجعت الآراء المؤيدة للولايات المتحدة من 17% إلى 10%. ومن بين الأتراك الذين سئلوا عن رأيهم، قال 12%: إنهم يثقون بباراك أوباما، أي بتراجُع 11 نقطة عمّا كان عليه الأمر في 2010. وفي باكستان، تراجعت نسبة الآراء المؤيدة للولايات المتحدة من 17 إلى 11%.

وربما جاءت نتيجة هذا الاستطلاع مختلفة لو جرت اليوم، حيث إن هذا الاستطلاع أجري قبل عملية الكومندوس الأمريكي التي قُتِل فيها زعيم القاعدة أسامة بن لادن في الثاني من مايو في أبوت آباد بباكستان. وشمل الاستطلاع حوالي ألف شخص في كل من الدول (مصر وإندونيسيا والكيان الصهيوني والأردن ولبنان والأراضي الفلسطينية وتركيا) وألفي شخص في باكستان وذلك على فترة ثلاثين يوماً في مارس أبريل 2011.