رمز الخبر: ۳۰۵۶۹
تأريخ النشر: 10:48 - 21 May 2011
عصرايران - وكالات - قال السفير الإيراني غضنفر ركن آبادي إن "الحراك السياسي في ايران هو ديموقراطي، بما ينفي القول بديكتاتورية الولي الفقيه". وأكد ركن آبادي "إلتفاف الناس حول النظام الاسلامي في ايران رغم كل الكلام الذي يقال"، وشدد على وجود نمو ملحوظ في قطاعي "الصناعة وعائدات النفط"، وأضاف أن الجمهورية الإسلامية "أنجزت الكثير في مجالات الصناعة والنووي والالكترونيات والأسلحة الثقيلة والزراعة والتصدير إلى الخارج"، وأعرب السفير الإيراني عن ثقته بتأييد "غالبية الناس للنظام"، وأوضح قائلاً: "بعد مضي 32 سنة كان عدد المشاركين في عيد انتصار الثورة أكبر من كل سنة"، وشرح ركن آبادي بأن "صاحب القرار الرئيسي في النظام هو القائد الولي الفقيه، المرجع الأخير لكل القرارات"، دون أن يغفل القول بأن "كل مؤسسة تمارس عملها ودورها باستقلالية، مع تدخل الولي الفقيه إذا استدعى مصلحة البلاد"، واعتبر السفير الإيراني أن "الشكل العام يبدو وكأنه صلاحيات لا حدود لها للولي الفقيه ولكن من يراقب يرى انها ليست قرارات شخصية".

وخلال محاضرة في مقر المستشارية الثقافية‌ الايرانية حول النظام السياسي في إيران، تحدث ركن آبادي عن أن "الجمهورية الإسلامية هي أول نظام سياسي حديث على قاعدة الفكر الإمامي، وفي زمن تطور فيه الفكر السياسي نحو الديموقراطية البرلمانية"، ووصف النظام الايراني "بالدولة الدستورية الحديثة المستمدة من المنظومة الدينية في القرآن والسنة النبوية والاجتهاد واللجوء إلى صناديق الاقتراع"، وأشار السفير الإيراني إلى أن "الثورة أدت الى إقامة نظام الجمهورية الإسلامية، وإقامة حكم الله على الأرض من خلال تعبيرات مختلفة، باعتبار أن الثورة إسلامية خالصة تهدف إلى حكم القرآن وتطبيق الإسلام السليم لا المشوه". وذكَّر ركن آبادي بأن "النبي الأكرم (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) أسس النظام الاسلامي في المدينة، وهو الحاكم الاسلامي الأول، وخليفة الله على الأرض"، ولفت إلى "إمتلاك السنة النبوية شرعيةً إلى جانب القرآن عند المسلمين".