رمز الخبر: ۳۰۶۴۹
تأريخ النشر: 08:48 - 30 May 2011
وحول اعتقال دبلوماسي ايراني بتهمة التجسس قال ان هذه القضية كانت مجرد سوء فهم لكنها عولجت بسرعة ويزاول هذا الشخص مهامه العادية .
اعتبر وزير الخارجية علي اكبر صالحي ان طهران والقاهرة تخطوان علي طريق اقامة علاقات دبلوماسية بينهما 'وينبغي الصبر في عملية تحسن العلاقات بين البلدين ' .

واضاف صالحي في تصريحات ادلي بها علي هامش اجتماع مجلس الوزراء ، ان المصريين يواجهون ضغوطا في ظل الظروف الراهنة وانه يتفهمها ولكن وجهة نظر الحكومة والشعب المصري العظيم تقوم علي تعزيز العلاقات مع ايران بصورة اجمالية .

وحول اعتقال دبلوماسي ايراني بتهمة التجسس قال ان هذه القضية كانت مجرد سوء فهم لكنها عولجت بسرعة ويزاول هذا الشخص مهامه العادية .

وفي جانب آخر من تصريحاته لفت وزير الخارجية الي ان الرئيس محمود احمدي نجاد سيزور ارمينيا وكازاخستان خلال الاسبوع المقبل وان كازاخستان ستستضيف قمة منظمة شنغهاي وسيعقد رؤساء ايران والصين وروسيا اجتماعا خاصا علي هامش المؤتمر .

واعرب صالحي عن امله بان يؤسس هذا الاجتماع تقاربا في وجهات نظر هذه البلدان الثلاثة حيال مختلف القضايا العالمية والمشتركة بصورة طيبة .

ووصف العلاقات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وارمينيا بالطيبة والصداقة وان الزيارة التي سيقوم بها الرئيس احمدي نجاد ستتم في اطار الدعوة التي وجهها له نظيره الارميني .

وقال ان طهران ستستضيف الاجتماع المقبل لبلدان عدم الانحياز المسماة 'نم' ، وان هذا المؤتمر سينعقد في اطر جدول عمل محدد عام ولن يطرأ عليه اي تغيير في حال تغير مكان انعقاده او تغيرت الرئاسة الدورية لهذه المنظمة .

واشار الي انه بعد انحلال الاتحاد السوفيتي السابق حصل تباطؤ في عملية تنفيذ مبادئ مؤتمرات عدم الانحياز واعرب عن امله في ذات الوقت بان تنجح طهران في تنفيذ المبادئ العشرة العامة لمؤتمرات عدم الانحياز .

واوضح صالحي ، ان المبادئ العشرة لمؤتمرات عدم الانحياز انما في حقيقتها تعتبر تجسيدا لشعار 'لاشرقية ولاغربية' مايعني ان عدم الانحياز ليست تابعة لاي قوة في العالم وينبغي ان تتصرف بحيث تكون قراراتها باتجاه تحقيق المصالح الدولية .