رمز الخبر: ۳۰۷۱۹
تأريخ النشر: 17:55 - 03 July 2011
3 يوليو 1988 - سفينة حرب أمريكية تسقط طائرة ركاب مدنيين إيرانية في الخليج الفارسي قتل على إثرها 290 شخص.
وکالات - أحيت طهران أمس، الذكرى الثالثة والعشرين لإسقاط البحرية الأميركية طائرة مدنية إيرانية، ما أسفر عن مقتل جميع ركابها، متهمة واشنطن بارتكاب هذه «الجريمة البشعة عن قصد» للتأثير في الحرب الدائرة حينذاك مع العراق.
 
وفي 3 تموز (يوليو) 1988، وخلال الحرب بين إيران والعراق، أسقطت حاملة الطائرات الأميركية «يو أس أس فنسنس» طائرة ركاب إيرانية فوق مياه الخليج الفارسي، ما أدى الى مقتل ركابها الـ290، بينهم حوالى 70 طفلاً.
 
ووصف وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي إسقاط الطائرة بأنه «جريمة بشعة»، معتبراً أن «تزامن ذكراها مع وضع شركة الخطوط الجوية الإيرانية على لائحة العقوبات الأميركية الأحادية، لا يمكن اعتباره أمراً مفاجئاً، ويدل على أن الإدارة الأميركية ما زالت تواصل نهجها المعادي ضد الشعب الإيراني منذ ثلاثة عقود».
 
وشدد على أن «الشعب الإيراني الشجـــــاع، وعلى رغم معرفته بالعداء التاريخي المتواصل للاستكبار، لن يتــــراجع قيد أنملــــة عن مبادئه وقيمــه ومطـــالبـــه المشروعة»، لافتاً الى أن «إيران لا تكترث مطلقاً للتصريحات المـــخادعة لمسؤولين أميركيين، بل تعتبر أداء المسؤولين والمؤسسات الأميركية وسلوكهم، معياراً لتقويم مواقفهم».
 
في الوقت ذاته، أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني علاء الدين بروجردي أن إسقاط الطائرة «تم عن قصد وبعلم تام من المسؤولين الأميركيين»، مشيراً الى وجود «دليل يثبت ذلك، ويتمثل في منح وسام لقائد حاملة الطائرات الأميركية الذي ارتكب هذا العمل المعادي لحقوق الإنسان».
 
واعتبر «هذه الجريمة الدامية واحدة من مئات الصفحات المخزية في تاريخ أميركا»، معرباً عن اعتقاده بأن «أميركا استهدفت من ورائها التأثير على مسار الحرب» بين إيران والعراق.
أما هيئة أركان الجيش الإيراني، فأكدت أن «هذا الحدث الجسيم والمفجع لن يُمحی من ذاكرة التاريخ»، داعية الى محاكمة مرتكبيه.


 
3 يوليو 1988 - سفينة حرب أمريكية تسقط طائرة ركاب مدنيين إيرانية في الخليج الفارسي قتل على إثرها 290 شخص.