رمز الخبر: ۳۰۷۸۵
تأريخ النشر: 17:36 - 30 July 2011
وكانت قوات ايرانية قد اعتقلت الامريكيين جوش فاتال وشين باور وسارة شورد في يوليو تموز من عام 2009 للاشتباه في تجسسهم بعدما عبروا الحدود العراقية الايرانية. وأفرج عن شورد بكفالة في سبتمبر أيلول من عام 2010 وعادت الى الولايات المتحدة.
<p>الامريكان جوش فاتال (يمينا) وشين باور اثناء محاكمتهما في طهران يوم 6 فبراير شباط 2011 - صورة لرويترز</p> 

قال محام لرويترز يوم السبت ان ايران قد تفرج عما قريب عن أمريكيين اعتقلا لاتهامات بالتجسس قبل يوم من انعقاد جلسة مقررة لمحاكمة الاثنين تزامنا مع ذكرى مرور عامين على اعتقالهما.

وكانت قوات ايرانية قد اعتقلت الامريكيين جوش فاتال وشين باور وسارة شورد في يوليو تموز من عام 2009 للاشتباه في تجسسهم بعدما عبروا الحدود العراقية الايرانية. وأفرج عن شورد بكفالة في سبتمبر أيلول من عام 2010 وعادت الى الولايات المتحدة.

وقد تصل عقوبة الجاسوسية في ايران الى الاعدام.

وقال المحامي مسعود شافعي "ستكون غدا ذكرى مرور عامين على اعتقال موكلي.. اعتقد أن هذين العامين هما فترة سجنهما.. أتمنى أن تكون جلسة المحاكمة الاخيرة لهما."

وكان القضاء الايراني وجه في نوفمبر تشرين الثاني للثلاثة اتهامات بالتجسس. وقالت عائلات الامريكيين انهم كانوا يتجولون وضلوا الطريق عبر الحدود بطريق الخطأ. وتقول واشنطن ان الاتهامات الموجهة لهما لا أساس لها على الاطلاق وانه يجب اطلاق سراحهما.

وكانت الجلسة الاخيرة في القضية مقررة يوم 11 مايو أيار لكنها تأجلت دون ابداء اسباب. ودعت السلطات الايرانية شورد للعودة الى طهران للمثول أمام المحكمة مع فاتال وباور.

وردا على سؤال حول ما اذا كانت شورد ستمثل أمام المحكمة قال شافعي ان المحكمة لم تلزمها بالحضور. وأضاف "وهذه احدى الاشارات. كان يطلب من شورد في المذكرات السابقة العودة الى ايران للمثول أمام هيئة المحكمة لكن هذه المرة لا يوجد مثل هذا الطلب."

ودفع باور وفاتال بالبراءة في جلسة مغلقة للمحاكمة في السادس من فبراير شباط لكن المحامي قال انه لم يجر اتصالا قانونيا مع موكليه في الاونة الاخيرة.

وقال شافعي "لم يصدر حتى الان اذن ردا على طلب بالاجتماع بموكلي على انفراد."

وأضاف "على الرغم من تكرار طلبي الا انني لم ألتق بهما منذ اخر جلسة.

"أتمنى أن أعقد اجتماعا معهما ولو لساعات قليلة قبل جلسة الغد."

وقطعت الولايات المتحدة علاقاتها الدبلوماسية مع طهران بعد الثورة الاسلامية عام 1979. وبين واشنطن وطهران خلاف حول البرنامج النووي الايراني الذي يشتبه الغرب بأنه يهدف لتصنيع قنابل لكن طهران تنفي هذا الامر.

واقترح بعض المسؤولين الايرانيين والصحف أن تجرى مبادلة الامريكيين بسجناء ايرانيين في الولايات المتحدة لكن وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون قالت انه لم تجر محادثات بين واشنطن وطهران حول مبادلة للسجناء.

وقالت ايران في 2009 انها تعتقد بوجود 11 ايرانيا رهن الاحتجاز في الولايات المتحدة.