رمز الخبر: ۳۰۸۲۶
تأريخ النشر: 15:56 - 09 August 2011
وکالات - السكوت الرسمي العراقي على القصف الإيراني الذي تتعرض له مناطق العراق الشمالية يبدو انه بمثابة فرصة للجيش الأميركي تمكنه من البقاء إلى ما بعد نهاية العام الحالي خاصة وأن القادة العسكريين الأميركيين يؤكدون استعدادهم لنشر قوات على الحدود الشمالية إذا ما طلبت بغداد ذلك معتبرين ما تقوم به تعد على السيادة العراقية.

جيفري بيوكانن/المتحدث باسم الجيش الأمريكي(اذا كان هناك مشكلة فعلى إيران أن تتفاهم مع الحكومة العراقية حتى تحل المشكلة ليس هناك تخويل لإيران حتى تقصف حدود وقرى بشمال العراق...لو طلبت الحكومة العراقية منا الانتشار في تلك المناطق مع القوات الأمنية العراقية نحن على استعداد للانتشار)

عرض الجيش الأمريكي لاقى رفضا من بعض الإطراف النيابية ولاسيما لجنة الأمن والدفاع التي أكدت عدم السماح لأي جهة أجنبية بالتدخل في مسألة حماية الحدود العراقية واكدت في الوقت نفسه أنه ليس من صلاحية حكومة إقليم كردستان الاستعانة بهذه القوات دون الرجوع إلى الحكومة المركزية.

حاكم الزاملي /لجنة الأمن والدفاع(ما نسمح لأي جهة ان تدخل بالشأن العراقي وبخصوص الجانب الأمريكي غير مخول ان يدافع عن حدود العراق كان يفترض على ان يوقفوا الاعتداءات من قبل الجانب التركي الذي لا يزال يعتدي والكويت التي دمرت العراق اقتصاديا وحكومة كردستان لا يمكنها الطلب المساعدة من دولة أجنبية هو إقليم اتحادي لكن الحكومة المركزية هي من تحفظ الأمن).
مراقبون اعتبروا أن العرض الأمريكي بنشر قوات في المناطق الشمالية أنما ينبع من المسؤولية
الملقاة على عاتق الولايات المتحدة بحماية حدود العراق وإجوائه لكنهم لم يستبعدوا ان تكون محاولة قد تلقى صدى لها.

جمعة المطلك/محلل سياسي(أصلا هي من صلاحيات القوات الأمريكية حماية الأجواء والحدود العراقية ولم تفعل ذلك لا مع الكويت ولا مع إيران ولا مع أي دولة أخرى واعتقد هذا التصريح للمناورة السياسية وللأسف المجال السياسي العراقي يسمح لهكذا مناورات وهكذا اللعب في الأوراق بالوقت الضائع ).

ويرى مراقبون ان عدم اتخاذ الحكومة العراقية اي موقف لغاية الان تجاه الاعتداءات المتكررة على السيادة العراقية من قبل بعض الدول ربما تدفع بأطراف بالتصويت على تمديد بقاء القوات الامريكية بحجة حماية العراق من المخاطر الخارجية التي لا يستبعد حدوثها بعد عملية الانسحاب كما يقولون.