رمز الخبر: ۳۰۸۷۴
تأريخ النشر: 08:54 - 27 August 2011
وختم موسوي تصريحه بالقول ' اخر محطة للعدو ستكون في سورية واذا انهزم في سورية فسيتم طي الامبريالية وقدرة أميركا في الشرق الأوسط، واذا لا سمح الله انهزمت سورية فان استعمارا جديدا سيكون في المنطقة، لكن اري ان المستقبل للاسلام و النصر و القدس لنا'.
عصر ایران - اعتبر سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية حجة الاسلام والمسلمين 'سيد احمد موسوي' اليوم الجمعة، ان 'لن يكون هناك مكانا لاسم اسرائيل علي الخارطة في المستقبل القريب'.

وافادت وکالة الانباء الایرانیة الرسمیة، ان موسوي كان يتحدث في كلمة القاها خلال مهرجان اقيم في النادي العربي الفلسطيني بمخيم اليرموك بدمشق لمناسبة ذكري يوم القدس العالمي الذي اطلقه الامام الخميني (ره) في اخر يوم جمعة من شهر رمضان المبارك من كل عام .

وقال السفير الايراني انا 'افتخز واعتز بان اكون جنديا في المقاومة لتحرير فلسطين'.

واوضح موسوي، ان 'الثورات التي حصلت في تونس ومصر ضد الانظمة في تلك البلدان ستهاجم الولايات المتحدة والكيان الصهيوني'.

وقال: إن 'تحرير القدس سيكون في الزمان القادم، لان هناك ازمة في اميركا وبريطانيا والدول الاوروبية والعربية التي لا يزال امرائها عملاء للشيطان الاكبر وسينجم عن هذه الازمة انهيار سياسي في تلك البلدان وسنري اعلام فلسطين فيها'.

واضاف 'الركائز الموجودة في الغرب منهارة خصوصا الواقع السياسي والاخلاقي'، لافتا الي انهم 'يمارسون العنصرية والحقد ضد العرب والاسلام وهذا الامر سبب لهم ازمة داخلية وبالتالي ستحصل ثورات في الداخل ضدهم كما حصلت ثورات ضدهم في الخارج'.

وحذر السفير الايراني من، ان الولايات المتحدة والدول الغربية تعمل من خلال تدخلها في الدول التي حصلت فيها ثورات علي الالتفاف علي اهداف هذه الثورات وذلك خلال الفترة الانتقالية.

و قال 'هم يريدون ان لا تتبني هذه الثورات قيما معادية لليبرالية الغربية، وهم يريدون الاحتفاظ بمصالحهم الاقتصادية، وان تكون مفاتيح النفط بأيدهم وان يحافظوا علي السلام مع اسرئيل'، واضاف : 'لن يكون هناك مكان لاسم اسرائيل علي الخارطة في المستقبل'.

وندد موسوي بالضغوط التي تمارس ضد سورية وبمواقف عدد من الدول الإقليمية التي انساقت وراء الإملاءات الغربية في ممارسة الضغوط علي سورية، وقال 'يطلبون من سورية الديمقراطية وبيوتهم من زجاج... ولا يعرفون الديمقراطية'. واضاف 'في المستقبل سنعلمهم الدروس والقيم الاسلامية'.

واشار موسوي الي البيان الذي اصدره مجلس التعاون لدول الخليج الفارسي حول الاحداث في سورية وكذلك استدعاء بعض الدول لسفرائها في دمشق، وقال 'اين كانوا من هذه الحركة عندما شنت اسرائيل الحرب علي لبنان وقطاع غزة'، وخاطب هؤلاء قائلا : اذا كنتم تدعون العروبة فهم عرب ...واذا كنتم تدعون الاسلام فعم مسلمون فاين كنتم. واضاف 'الاسلام يتوسع والصهاينة واليهود ركعوا للمسلمين في لبنان وغزة'.

وقال موسوي «العدو الذي لا حظ له، جرب حظه في لبنان فانهزم.. وجرب حظه في غزة فانهزم.. وجرب حظه في العراق وأفغانستان وانهزم»، معربا عن اعتقاده بأن «آخر محطة لانهزام عدو الأمتين الإسلامية والعربية ستكون في سورية» .

ورأي السفير الإيراني أنه «ما من منطقة في العالم إلا وتحتاج إلي الإصلاح لأن الذين يحكمون ليسوا بملائكة، وسورية تحتاج إلي إصلاحات وقد بدأت بها وسارت في طريق الإصلاح، لكن الإصلاحات التي يريدها العدو غير الإصلاحات التي يريدها الشعب».

وقال: إن «العدو يريد أن تخضع سورية وتركع وتسجد للكيان الصهيوني، فهذه هي الإصلاحات المطلوبة من سورية في قاموس العدو، لكن الإصلاحات التي يريدها الشعب السوري قامت بها القيادة السورية».

وختم موسوي تصريحه بالقول ' اخر محطة للعدو ستكون في سورية واذا انهزم في سورية فسيتم طي الامبريالية وقدرة أميركا في الشرق الأوسط، واذا لا سمح الله انهزمت سورية فان استعمارا جديدا سيكون في المنطقة، لكن اري ان المستقبل للاسلام و النصر و القدس لنا'.

وحضر المهرجان اضافة الي موسوي ممثل قائد الثورة الاسلامية في سورية اية الله سيد 'مجتبي الحسيني'، و عضو القيادة القطرية لحزب البعث الحاكم في سوريا 'ياسر حورية'، والامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة 'احمد جبريل'، و الامين العام لجبهة النضال الشعبي 'خالد عبد المجيد' ، و نائب الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي 'زياد نخالة' ، و مسؤول الجبهة الشعبية في الخارج 'ماهر الطاهر' ، اضاف الي حشد من ممثلي بقية الفصائل الفلسطينية و الهيئات الشعبية و الاهلية و المئات من اللاجئين الفلسطينيين.