رمز الخبر: ۳۱۰۱۴
تأريخ النشر: 15:46 - 06 October 2011
واوضح انهم يجرون دراسات حاليا حول كيفية انتاج فلم عن "كوروش الكبير" ومن اي زاوية يتطرقون اليه مشيرا الى "اننا ننوي القيام بدراسات واسعة وكاملة في هذا الخصوص".
عصر ايران – اكد المدير العام لمؤسسة فارابي السينمائية احمد ميرعلائي انه هناك دراسات ومشاريع انجزت لانتاج فلم عن "كوروش الكبير" (ذو القرنين).

واضاف ان مؤسسته تلقت لحد الان عدة نصوص من طهران ومدن ايرانية اخرى تتعلق بحياة كوروش من اجل انتاج هذا الفلم.

واوضح انهم يجرون دراسات حاليا حول كيفية انتاج فلم عن "كوروش الكبير" ومن اي زاوية يتطرقون اليه مشيرا الى "اننا ننوي القيام بدراسات واسعة وكاملة في هذا الخصوص".

وقال: اننا يجب ان ننتج عملا يكون متطابقا مع المقاييس الدولية لعرضه على الصعيد العالمي. ويجب استخدام التكنولوجيا الحديثة لانتاج عمل وطني فاخر قابل للعرض في العالم. نحرص على التوصل الى نتيجة حاسمة بنهاية العام الايراني الحالي لكي نبدأ العمل في الانتاج.

واضاف "كما تعلمون ان شخصية كوروش معروفة على صعيد العالم من الناحية التاريخية، لذلك يجب انتاج عمل تمتد جذوره في التاريخ الايراني".

كورش الكبير

كورش بن كمبوجية بن كورش بن جيشبيش بن هخامنش ويلقب به كورش الكبير أو قوروش الكبير(باللغة الفارسية: كوروش بزرگ)، أحد أعظم ملوك الفرس الأخمينية، استولى على آسيا الصغرى وبابل وميديا، قضى على الكلدان، حكم من (550-529) ق.م. فقتل كوروش في ماساجت ودفن في باساركاد.

هو مؤمن بالله وباليوم الآخر، يدل على ذلك ما في كتب العهد العتيق ككتاب عزرا، الإصحاح 1 وكتاب دانيال، (الإصحاح 6) وكتاب أشعيا، (الإصحاح 44 و 45) من تجليله وتقديسه حتى سماه في كتاب الأشعياء «راعي الرب» وقال في الإصحاح الخامس والأربعين: «هكذا يقول الرب لمسيحه لكورش الذي أمسكت بيمينه لأدوس أمامه أمما وأحقاء ملوك أحل لأفتح أمامه المصراعين والأبواب لا تغلق. أنا أسير قدامك والهضاب أمهد أكسر مصراعي النحاس ومغاليق الحديد أقصف. وأعطيك ذخائر الظلمة وكنوز المخابي. لكي تعرف أني أنا الرب الذي يدعوك باسمك. لقبتك وأنت لست تعرفني».
مشهد الملك كورش بباساركاد

ولو قطع النظر عن كونه وحيا فاليهود على ما بهم من العصبية المذهبية لا يعدون رجلا مشركا أو وثنيا لو كان كورش كذلك مسيحا إلهيا مهديا مؤيدا وراعيا للرب. على أن النقوش والكتابات المخطوطة بالخط المسماري المأثور عن داريوش الكبير وبينهما من الفصل الزماني ثماني سنين ناطقة بكونه موحدا غير مشرك، وليس من المعقول أن يتغير ما كان عليه كورش في هذا الزمن القصير.

وأما فضائله النفسانية فيكفي في ذلك الرجوع إلى المحفوظ من أخباره وسيرته وما قابل به الطغاة والجبابرة الذين خرجوا عليه أو حاربهم كملوك «ماد» و«ليديا» و«بابل» و«مصر» وطغاة البدو وهو البلخ وغيرهم، وكان كلما ظهر على قوم عفا عن مجرميهم، وأكرم كريمهم ورحم ضعيفهم وساس مفسدهم وخائنهم.

أثنى عليه كتب العهد القديم، واليهود يحترمه أعظم الاحترام لما نجاهم من إسارة بابل وأرجعهم إلى بلادهم وبذل لهم الأموال لتجديد بناء الهيكل ورد إليهم نفائس الهيكل المنهوبة المخزونة في خزائن ملوك بابل، وهذا في نفسه مؤيد لكون ذي القرنين هو كورش فإن السؤال عن ذي القرنين إنما كان بتلقين من اليهود على ما في الروايات. ذكره مؤرخو يونان القدماء كهرودت وغيره فلم يسعهم إلا أن يصفوه بالمروة والفتوة والسماحة والكرم والصفح وقلة الحرص والرحمة والرأفة ويثنوا عليه بأحسن الثناء.

ولكن أيضا السؤال الذي يطرح نفسه على لسان بعض العلماء هل ذى القرنين هو الملك كوروش أم هو الاسكندر الأكبر ارجو البحث في هذا الامر من حيث وجهة النظر العلمية والتاريخية والدينية.

مقبرة "كوروش الكبير" محافظه فارس الایرانیة



تمثال لـ "كوروش الكبير"



تمثال الملك كورش بباساركاد - محافظة فارس الایرانیة