رمز الخبر: ۳۱۰۶۰
تأريخ النشر: 15:03 - 22 October 2011
وقالت اشتون في رسالتها: "سنكون مستعدين للاتفاق على الاجتماع القادم خلال الاسابيع القادمة في مكان ملائم للطرفين."
عصر ایران - وکالات - قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون في رسالة الى طهران يوم الجمعة ان القوى الكبرى مستعدة للاجتماع مع ايران خلال اسابيع اذا كانت طهران مستعدة "للمشاركة بجدية في محادثات ذات مغزى" بشأن برنامجها النووي المثير للنزاع.

وفي رد انتظر طويلا على عرض بإجراء محادثات قدمه سعيد جليلي كبير المفاوضين في الملف النووي الايراني الشهر الماضي اوضحت اشتون موقفها بضرورة عدم تكرار الجولة الماضية من المحادثات التي أجريت في يناير كانون الثاني ولم تحقق اي تقدم.

وتقود مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الاوروبي الجهود نيابة عن ست دول هي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا للتفاوض مع ايران فيما يتعلق ببرنامجها النووي.

وكانت ايران قد قالت انها مستعدة لاستئناف المناقشات لكنها تصر على اعتراف الدول الاخرى بحقها في تخصيب اليورانيوم وهي عقبة كبرى خاصة بالنسبة للدبلوماسيين الغربيين الذي يعتبرون هذا الاعتراف شرطا مسبقا غير مقبول.

وقالت اشتون في رسالتها التي حصلت رويترز على نسخة منها ان ايران اذا كانت مستعدة للتعامل مع المخاوف الغربية دون شروط مسبقة "سنكون مستعدين للاتفاق على الاجتماع القادم خلال الاسابيع القادمة في مكان ملائم للطرفين."

ويتهم دبلوماسيون غربيون ايران بالسعي الى المزيد من المفاوضات لكسب الوقت دون تقديم تنازلات تذكر.

وتريد القوى الغربية من ايران ان توقف تخصيب اليورانيوم الذي من الممكن ان يستخدم كوقود نووي في محطات الكهرباء كما من الممكن ان يستخدم في صنع السلاح النووي اذا جرى تخصيبه الى درجة أعلى.

وشددت الامم المتحدة عقوباتها على طهران وعرضت القوى الست الكبرى على ايران حزمة من الحوافز الاقتصادية والسياسية اذا توقفت عن التخصيب.

وتقول ايران انها تحتاج الى تخصيب اليورانيوم من أجل انشاء شبكة من محطات الكهرباء وان من حقها أن تنتج اليورانيوم المخصب.

وقالت اشتون في الرسالة "لدى التحرك لمواصلة محادثاتنا سيكون البحث عن نتائج ملموسة امرا حاسما.

"علينا ضمان اننا حين نجتمع مرة اخرى يمكننا انجاز تقدم حقيقي بشأن الموضوع النووي كي يمكن للجانبين الحصول على فوائد ملموسة."

وقالت ان الهدف "يظل حلا شاملا طويل الاجل ناتجا عن تفاوض يعيد ثقة المجتمع الدولي في الطبيعة السلمية الخالصة" للبرنامج النووي الايراني.

واضافت في الرسالة "هدفنا الاول من اجل بدء مثل هذه العملية هو المشاركة في عملية لبناء الثقة تستهدف اقامة حوار بناء على اساس من التبادلية والتدرج."