رمز الخبر: ۳۱۱۶۳
تأريخ النشر: 09:40 - 21 November 2011
«إذا تصرفت الوكالة في إطار الميثاق فسوف نضطلع بمسئولياتنا ولكن إذا كانت الوكالة تريد أن تحيد عن مسئولياتها فعليها ألا تتوقع من الآخرين التعاون معها»

عصر ایران - وکالات - صرح رئيس البرلمان الإيراني، علي لاريجاني لوكالة «الطلبة» للأنباء أمس الأحد (20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011) إن البرلمان سيعيد النظر في العلاقات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بسبب أحدث تقرير لها والذي أشارت فيه إلى أن الأنشطة النووية في إيران لها على ما يبدو أبعاد عسكرية.

وقال لاريجاني «كلفت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بإعادة النظر في طريقة تعاون (إيران) مع الوكالة والعلاقات معها». وكان وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر صالحي هون من شأن الحديث الذي تزايد بقوة بعد التقرير عن انسحاب إيران من الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو معاهدة حظر الانتشار النووي قائلاً إن رد طهران سيكون «رداً يتسم بالتروي والوعي».
 
وقال «الغربيون يريدون أن يدفعونا لرد فعل متسرع ويودون أن تعلن إيران انسحابها من معاهدة حظر الانتشار النووي». لكن لاريجاني قال إن المشرعين سيدرسون ما إذا كان يتعين على إيران أن تخفض مستوى التعاون مع وكالة الطاقة الذرية.

وقال «إذا تصرفت الوكالة في إطار الميثاق فسوف نضطلع بمسئولياتنا ولكن إذا كانت الوكالة تريد أن تحيد عن مسئولياتها فعليها ألا تتوقع من الآخرين التعاون معها».

من جانبه، صرح علي باقري مساعد كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين سعيد جليلي أمس بأن الولايات المتحدة أخفقت في إرسال الملف النووي الإيراني إلى مجلس الأمن الدولي كما كانت تريد.
وقال باقري إن «هدف الولايات المتحدة كان إرسال الملف إلى مجلس الأمن (...) المسعى الأميركي فشل بفضل جهود الجمهورية الإسلامية على الساحة الدولية».

من جانب آخر، أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الأحد أن القضاء الإيراني علق صدور صحيفة «اعتماد» الإصلاحية لشهرين لنشرها «أخباراً خاطئة وإهانات لمسئولين حكوميين».
وقال مدير الصحيفة، إلياس حضرتي للوكالة إن «مدعي طهران منع صدور الصحيفة لشهرين لنشرها أخباراً خاطئة وإهانات لمسئولين حكوميين».

وصرح حضرتي لوكالة «مهر» للأنباء أن «الصحيفة علقت لأنها نشرت مقابلة مع علي أكبر جوانفكر» مدير وكالة الأنباء الإيرانية والمستشار الإعلامي للرئيس محمود أحمدي نجاد.
وانتقد جوانفكر في المقابلة بشدة المحافظين المتشددين المعارضين لأحمدي نجاد ودان اعتقال مقربين من الرئيس في الأشهر الأخيرة.