رمز الخبر: ۳۱۲۸۵
تأريخ النشر: 19:37 - 25 January 2012
وقال «هناك من یعمل علی احتكار كمیات كبیرة من العملة الصعبة والمسكوكات الذهبیة خدمة لمصالحهم الخاصة وجني مزید من الأرباح»، وطالب القضاء الإیراني بـ«التصدي لهم».
عصر ایران - وکالات - وافق الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد على رفع نسبة الفائدة المصرفية الى 21%.

ونسبت وكالات الانباء الإيرانية ، اليوم الأربعاء، الى المتحدث الاقتصادي للحكومة، قوله ان الرئيس نجاد وافق على لائحة مجلس النقد بزيادة نسبة الفائدة المصرفية لتصبح اعلى من نسبة التضخم، اي بنسبة 21%.

وقال وزير الاقتصاد والشؤون المالية الإيراني شمس الدين حسيني، إنّه تمّ تكليف محافظ البنك المركزي إبلاغ القرار الذي صادق عليه مجلس النقد وإبلاغه الى البنوك من أجل البدء بتنفيذه.

وكان مجلس النقد والاعتماد قد صادق باجتماعه في 11 كانون الثاني الجاري على قرار زيادة نسبة الفائدة المصرفية اعلى من نسبة التضخم.

وحذر حسیني «من وجود اشخاص يعملون على احتكار كميات كبيرة من العملة الصعبة في البلاد وطالب القضاء بملاحقتهم».

وانتقد، في موتمر صحافي عقده الیوم، «بشدة اشخاصاً في الداخل یعملون علی تأزیم الوضع الاقتصادي في البلاد».

وقال «هناك من یعمل علی احتكار كمیات كبیرة من العملة الصعبة والمسكوكات الذهبیة خدمة لمصالحهم الخاصة وجني مزید من الأرباح»، وطالب القضاء الإیراني بـ«التصدي لهم».

ونفى حسيني الأنباء التي تتحدث عن عجز في میزانیة الحكومة، ما تسبب في ارتفاع اسعار صرف العملات الأجنبیة، وقال ان الحكومة الإیرانیة «لا تواجه أي عجز في المیزانیة، وانها لیست وراء ارتفاع سعر صرف العملة الصعبة في البلاد بل ترفض ذلك بقوة».

وأضاف ان الحكومة الإیرانیة قامت عبر قنوات رسمیة بتوفیر العملة الصعبة التي تحتاج إليها البلاد «وستواصل هذه السیاسة».

واشار الى أن كافة السلع المستوردة ستكون وفقاً للسعر الرسمي للعملة الصعبة الذي یتمّ تحديده من قبل المصرف المركزي الإیراني «ولا یوجد أي سبب لرفع الأسعار بذریعة ارتفاع سعر العملة الصعبة في البلاد».

من جهة أخرى، وقعت ايران وروسيا، اليوم الأربعاء، على وثيقتين للتعاون في المجال الأمني ومكافحة المخدرات.

وقالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (ارنا) «إن الأمین العام للجنة مكافحة المخدرات في ایران مصطفی محمد نجار، ورئیس المنظمة الفدرالیة لمكافحة المخدرات في روسیا فیكتور ایفانوف وقّعا علی وثیقتین للتعاون في الحقلین الأمني ومكافحة المخدرات».

واشار نجار، بعد التوقیع علی الوثیقتین، الی التعاون القائم بین طهران وموسكو في مجال مكافحة المخدرات، وقال «ان ایران وروسیا تقعان علی الطریق الرئیسي لتهریب المخدرات من افغانستان الی اوروبا عبر البلقان وآسیا الوسطی، ولهذا فإنهما تتحملان اعباء كبیرة في هذا الصدد».

ودعا نجار الی «اتخاذ اجراءات دولیة حازمة» في مجال منع زراعة الخشخاش، النبتة التي تُستخلص منها مادة الأفیون. وانتقد أداء قوات حلف الناتو والقوات الأميركیة «التي لا تكترث لعملیات انتاج وتهریب المخدرات في افغانستان».

وأشار إلى أن «العالم بات یعرف جیداً أن التواجد العسكري الأميركي في افغانستان، والذي جاء بذریعة مكافحة الإرهاب والدفاع عن حقوق الإنسان لن یغیر شیئاً في هذا البلد، بل ادی الی ارتفاع كمیة انتاج المخدرات بنسبة 40%».

وذكرت الوكالة أن الجانب الروسي اعرب عن «ارتیاحه لمسیرة التعاون القائمة بین ایران وروسیا في مجال مكافحة المخدرات»، وقال «لقد تمكنّا في العام الماضي من اعتقال 19 شخصاً خلال عملیات مشتركة مع ایران وذلك في بحر خزر».