رمز الخبر: ۳۱۳۷۶
تأريخ النشر: 09:24 - 11 March 2012
واكد الفائز باول جائزة اوسكار في تاريخ السينما الايرانية، قائلا: بعد الحصول على جائزة الاوسكار لن اهاجر من ايران ابدا لكنني انوي صنع فيلم خارج البلاد.
عصر ایران - أكد اصغر فرهادي مخرج الفيلم الايراني الشهير "إنفصال نادر عن سيمين" (جدايى نادر از سيمين) الفائز بجائزة الاوسكار، انه وفيّ لبلاده ايران وسيبقى فيها ولن يتركها ابدا.

وافاد موقع آی فیلم الایراني ، قال فرهادي في تصريح ادلى به في مطار "الامام الخميني (رض)" حين عودته الى البلاد، في الرد على بعض الشائعات المغرضة التي دارت حوله: إنني احب بلادي ولن استبدلها بأي مكان في العالم.   

واضاف فرهادي، ان هذه الجائزة ستبقى في بلادي ايران الى الابد.   
واعتبر السينما الايرانية بانها فاقت التصورات وقال، ان السينما الايرانية يمكنها ان تثبت وجودها في العالم والاهم من ذلك الثقة بالنفس المتبلورة لدى المعنيين والعاملين في السينما الايرانية.

وتابع صانع فيلم "إنفصال نادر عن سيمين"، ان السينما الايرانية سائرة في طريق التطور والازدهار وان الحصول على جوائز التفوق في المهرجانات العالمية ليس بعيد المنال.

واعتبر حصول فيلم ايراني على جائزة الاوسكار بعد اعوام طويلة من الانتظار، بانه امر جميل جدا، وقال حول مشاعره حين تسلمه جائزة الاوسكار، لقد شعرت في تلك اللحظة بان كل ابناء بلادي يشعرون بالبهجة والسرور لهذا الامر. 

وقال فرهادي، لقد قلت في تلك المراسم ما ينبغي قوله وصرحت بما هو مفيد.
واكد الفائز باول جائزة اوسكار في تاريخ السينما الايرانية، قائلا: بعد الحصول على جائزة الاوسكار لن اهاجر من ايران ابدا لكنني انوي صنع فيلم خارج البلاد.

يذكر ان الفيلم السينمائي "إنفصال نادر عن سيمين" فاز اخيرا بجائزة افضل فيلم اجنبي (ناطق بغير الانجليزية) في النسخة الرابعة والثمانين لجوائز الاوسكار العالمية.

وقد حصد فيلم "إنفصال نادر عن سيمين" لحد الان الكثير من الجوائز في المهرجانات العالمية ورابطات وجمعيات النقاد السينمائيين المرموقة في مختلف انحاء العالم والتي فاقت الستين من ضمنها؛ جائزة الاوسكار العالمية لافضل فيلم ناطق بغير الانجليزية، جائزة سيزار وهي النسخة الفرنسية لجازة الاوسكار، ثلاثة جوائز من حلقة نقاد لندن؛ وهي أفضل فيلم اجنبي وأفضل كاتب سيناريو (اصغر فرهادي) وأفضل ممثلة مساعدة (سارة بيات)، وكذلك جائزة أفضل فيلم اجنبي في الدورة التاسعة والستين لحفل جوائز غولدن غلوب وجائزة النقاد الدنماركيين (جائزة بوديل).

ومن الجوائز الاخرى التي حازها الفيلم؛ جائزة الدب الذهبي من مهرجان برلين السينمائي في طبعته الحادية والستين، وجائزة أفضل فيلم في مهرجانات؛ سان بطرسبورغ بروسيا وسدني باستراليا ودوربان بجنوب افريقيا ويريفان بارمينيا، وجائزة أفضل فيلم من منظار الجمهور في مهرجان ملبورن باستراليا وأفضل فيلم في القسم الفرعي لمهرجان سان سباستيان باسبانيا وأفضل فيلم من منظار الجمهور في مهرجان فانكوفر والجائزة الخاصة لهيئة التحكيم في مهرجان ابوظبي.

الفيلم وهو من اخراج وسيناريو اصغر فرهادي، يقص حكاية اجتماعية تبحث عن أجوبة في واقع الحياة اليومية وطبيعة العلاقات بين شرائح المجتمع الواحد وتلقي الضوء على أهم منعطفات الحياة الزوجية والقرارات الحاسمة والمصيرية.

يلعب دور البطولة في الفيلم النجمة الايرانية المتألقة ليلى حاتمي، الى جانب نجوم مبدعين، هم شهاب حسيني وبيمان معادي وسارة بيات وسارينا فرهادي (إبنة المخرج) وعلي اصغر شهبازي وبابك كريمي وشيرين يزدان بخش وكيميا حسيني ومريلا زارعي.