رمز الخبر: ۳۱۴۱
تأريخ النشر: 10:10 - 10 March 2008
واشار جليلي الى ان اية دولة في العالم لا تدعي في الوقت الحاضر ان النشاطات النووية الايرانية غير سلمية.
اكد امين المجلس الاعلى للامن القومي سعيد جليلي ان نقاط الغموض المزيفة في الملف النووي الايراني قد ازيلت.

وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان امين المجلس الاعلى للامن القومي الدكتور سعيد جليلي شرح في كلمة القاها عصر امس الاحد في المنتدى الدولي حول " البرنامج النووي السلمي الايراني , خطة التعاون بين ايران والوكالة" آخر مستجدات الموضوع النووي الايراني.

واكد جليلي ان الموضوع النووي يمر في ظروف جيدة حيث اصبح انموذجا جيدا للمجتمع الدولي اذ قامت ايران العضو الفعال في معاهدة حظر الانتشار النووي باداء واجباتها وتمسكت في نفس الوقت بحقوقها المشروعة , موضحا بالرغم من ان العديد من القوى المتغطرسة حاولت منع ايران من الحصول على حقوقها النووية المشروعة , الا ان هذه الضغوط لم تمنع الشعب الايراني من نيل حقوقه والدخول في النادي النووي الدولي.

واشار جليلي الى ان اية دولة في العالم لا تدعي في الوقت الحاضر ان النشاطات النووية الايرانية غير سلمية.
واشار الى ايران اتفقت مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تموز / يوليو 2007 على خطة العمل للاجابة على ست اسئلة طرحتها الوكالة , ملفتا الى ان البرادعي اعلن رسميا في تقريره الاخير ان تم تسوية جميع المسائل الغامضة.

وتطرق الى الفقرة السابعة من تقرير البرادعي الذي اشار الى ابحاث مزعومة وهي من وجهة نظر الوكالة لا تتطلب اجابة من ايران.

واوضح جليلي ان هذه الابحاث المزعومة تحتوي على تناقضات علمية , مضيفا : ان بعض هذه المواضيع المظروحة عندما يتابعها المجتمع الدولي والشعب الايراني يرى انها مواضيع لااساس لها من الصحة , وعندما يصل مفتشي الوكالة الى هذه الاجوبة يعربون عن اسفهم ويقدمون اعتذارهم.

واكد ان الملف الايراني اصبح في وضع عادي وان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستواصل تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية كعضو فعال , مشيرا الى ان الوكالة اعلنت للمرة الحادية عشرة انه لا يوجد اي انحراف في النشاطات والمواد النووية الايرانية.

واوضح جليلي ان القوى المتغطرسة لايهمها موضوع بناء الثقة والشفافية وانما تبحث عن ذرائع فقط من اجل حرمان الشعب الايراني من حقوقه النووية المشروعة.

واشار جليلي الى سياسة ايران الاقليمية , مضيفا : ان هي البلد الوحيد في المنطقة التي دعمت العملية الديمقراطية في العراق وافغانستان وساعدت على تشكيل الحكومة في هذي البلدين.

واعتبر امين المجلس الاعلى للامن القومي زيارة رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية الى العراق بانها وثيقة على اثبات الدور البناء لايران في استقرار المنطقة , مشيرا الى ان الاسرة الدولية بامكانها التعاون مع ايران في اجواء جيدة وان التعاون يكمن في ثلاثة محاور هي نزع السلاح وحظر انتشار الاسلحة النووية واستخدام الطاقة النووية السلمية.