رمز الخبر: ۳۱۶۸۶
تأريخ النشر: 14:32 - 21 June 2012
اقترح رئیس الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة علی المشاركین فی مؤتمر 'ریو + 20' الذی یعقد فی مدینة ریو دی جانیرو فی البرازیل ، ان تكون للشعوب والحكومات النابعة من رای الشعوب مشاركة بناءة وفاعلة فی ادارة العالم.
 
واضاف الرئیس محمود احمدی نجاد فی كلمة القاها امام مؤتمر الأمم المتحدة للتنمیة المستدامة 'ریو + 20' والذی یعقد تحت شعار 'من إهمال البیئة الی التنمیة المستدامة'،
 
مدینة ریو دی جانیرو البرازیلیة من 20 الی 22 یونیو/حزیران الجاری ، الیوم النظام غیر المتصل بالسماء وصل الی نهایته بعد سقوط الماركسیة ، و من الخطا الفاحش تكرار الاخطاء.
 
وشدد احمدی نجاد ، علی ان النظام الانسانی یجب ان یدار من قبل قادة صالحین وان مثل هذا الیوم قریب.
 
واوضح ان كافة الانبیاء الالهیین بشروا بقدوم المصلح الاكبر والانسان الكامل الذی سیأتی بالسلام الدائم والمحبة الی البشریة ، سیأتی مع السید المسیح (ع) وسیرفع من قیمه حیاة المجتمع الانسانی الی اسمی المراتب فی ظل التوحید والعدلة والمحبة.
 
واضاف ، علینا ان نختصر الطریق للوصول الی الهدف من خلال فهم وادراك الطاقات الكامنة فی الانسان والعمل علی تفجیرها لتحقیق مجتمع عالمی مسؤول وملتزم.
 
واوضح ان النظام العالمی والتخطیط من اجل التنمیة یجب ان یكونا فی خدمة الانسان وتعالیه المادی والمعنوی.
 
واشار الي ان الادارة الحالیة للعالم والتی مضي علیها 60 عاما قد وصلت الي طریق مسدود مؤكدا ضرورة التخطیط من اجل صیاغة ادارة جدیدة للعالم.
 
واعتبر الرئیس احمدی نجاد الهوة بین الشمال والجنوب وازمة الهویة والاسرة والحروب والاحتلال والاحقاد وسباق التسلح والازمات الاقتصادیة والاخلاقیة والروحیة ، كلها من نتاج الادارة الفعلیة للعالم.
 
وشدد علي ضرورة ایلاء البعد الروحی للانسان عند التخطیط للتنمیة وادارة العالم وعدم التاكید علي البعد المادی والاستهلاكی للانسان ، الامر الذی تسبب بكل مانشاهده من ویلات فی عصرنا الراهن.
 
واشار الرئیس احمدی نجاد الي الویلات التی واجهها ویواجهها العالم ، بسبب ضیاع المعاییر الانسانیة فی ادارة العالم ، كویلات الاستعمار والعبودیة والحروب الطویلة كالحربین العالمیتین وحرب كوریا وفیتنام وحرب الصهاینة ضد الفلسطینیین وشعوب المنطقة فی لبنان وغزة وحرب صدام التی فرضها علي الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة وحرب الناتو فی افغانستان وحروب افریقیا والبلقان.
 
كما اشار الي الاثار المخربة للنظام العالمی الفعلی علي الطبیعة والانسان بسبب فلسفته القائمة علي النهب والسلب وارضاء اطماع الاقلیة الجشعة علي حساب الاغلبیة الساحقة والذی اسفر عن ماسی لاتعد ولا تحصي عاشها ، یعیشها الانسان والطبیعة منذ عقود طویلة.
 
وهذا وانطلقت اعمال مؤتمر 'ریو + 20' فی مدینة ریو دی جانیرو فی البرازیل بمشاركة الرئیس محمود احمدی نجاد والعدید من رؤساء دول العالم.
 
وتستضیف مدینة ریو دی جانیرو البرازیلیة من 20 الی 22 یونیو/حزیران الجاری مؤتمر الأمم المتحدة للتنمیة المستدامة 'ریو + 20' والذی یعقد تحت شعار 'من إهمال البیئة الی التنمیة المستدامة'، وذلك بعد مرور عشرین عاما علی انعقاد 'قمة الارض' أو 'ریو - 92' تحت رعایة الامم المتحدة.
 
ویهدف المؤتمر الی تقییم الانجازات التی تم تحقیقها خلال السنوات العشرین الماضیة فی مجال محو الفقر والحفاظ علی البیئة.
 
هذا ویشارك حوالی 50 الف شخص من مسؤولین محلیین ورجال أعمال وعلماء وناشطین حقوقیین فی الفعالیات المتنوعة التی تقام فی اطار القمة علی غرار حلقات حوار بین خبراء وممثلین عن المجتمع المدنی بشأن المیاه والطاقة والغذاء.