رمز الخبر: ۳۱۷۰۱
تأريخ النشر: 16:35 - 27 June 2012
وأكدت المعارضة البحرینیة أنه 'لم یعد مقبولا وقوف النظام بوجه المطالبات الشعبیة الداعیة لتحقیق الدیمقراطیة والعدالة والمواطنة الكاملة'، داعیة فی الوقت ذاته النظام البحرینی إلي 'الاستجابة طواعیة لمطالب الشعب البحرینی، ومباشرة التحول الدیمقراطی وصولا إلي إدارة البلاد بإرادة منتخبة'.
أعلنت المعارضة البحرینیة فی الخارج، أن 'الشعب البحرینی ینتظر من رئیس الجمهوریة اللبنانیة میشال سلیمان موقفا مساندا وداعما لمطالبه العادلة والإنسانیة، مؤكدة أنه لم یعد مقبولا استمرار النظام فی رفض المطالبات الشعبیة بالدیمقراطیة والعدالة والمواطنة الكاملة.

وأشارت المعارضة البحرینیة فی بیان أصدرته أمس بالتزامن مع زیارة الرئیس اللبنانی میشال سلیمان لحاكم البحرین أمس، إلي أن 'واقع الانتهاكات فی البحرین لم یعد من الممكن التستر علیه، الأمر الذی دفع حلفاء الحكومة البحرینیة إلي ادانتها، حتي أصبحت البحرین أكثر الدول التی شهدت فی الربیع العربی تحصلا علي مواقف الإدانة'، معتبرة أن 'التوصیات الثقیلة التی خرج بها وفدها فی جلسة المراجعة الدوریة لملفها الحقوقی فی مجلس حقوق الإنسان بجنیف لن یجد طریقه للتنفیذ من دون ضغط دولی'.

وأكدت المعارضة البحرینیة أنه 'لم یعد مقبولا وقوف النظام بوجه المطالبات الشعبیة الداعیة لتحقیق الدیمقراطیة والعدالة والمواطنة الكاملة'، داعیة فی الوقت ذاته النظام البحرینی إلي 'الاستجابة طواعیة لمطالب الشعب البحرینی، ومباشرة التحول الدیمقراطی وصولا إلي إدارة البلاد بإرادة منتخبة'.

وكان الرئیس اللبنانی میشال سلیمان قام أمس بزیارة خاطفة لمملكة البحرین، حیث التقي حاكمها حمد بن عیسي آل خلیفة، فی حضور نائب رئیس الحكومة اللبنانیة سمیر مقبل ورئیس وزراء البحرین خلیفة بن سلمان ونائب رئیس الوزراء محمد بن مبارك ومسؤولین آخرین، وتناولت المحادثات وفقاً لمكتب الإعلام فی القصر الرئاسی اللبنانی'العلاقات الثنائیة بین البلدین والأوضاع فی منطقة الشرق الأوسط، وأوضاع اللبنانیین فی البحرین وضرورة تفعیل عمل البعثتین الدبلوماسیتین فی كلا البلدین'.

وذكرت صحیفة 'السفیر' فی عددها الصادر الیوم الأربعاء أن الجانبین اللبنانی والبحرینی اتفقا خلال هذه المحادثات

علي 'تبادل المعلومات بین الأجهزة والسلطات المعنیة فی كلا البلدین حول اللبنانیین المقیمین فی البحرین والبحرینیین المقیمین فی لبنان وتحدیداً ممن تحوم حولهم الشبهات او ینشطون فی قضایا تؤدی إلي الإخلال بالأمن فی كلا البلدین وتعرّض العلاقات الثنائیة إلي التوتر'.

وأشارت الصحیفة إلي أن ملك البحرین أطلع الرئیس اللبنانی علي 'جهوده للمصالحة والإصلاح فی بلاده'.