رمز الخبر: ۳۱۷۰۴
تأريخ النشر: 17:55 - 28 June 2012
وقال البیان، انه من مؤكد ان المتعاونین مع الكیان الصهیونی فی ای عملیات ارهابیة ضد رعایا ومصالح بلادنا یعتبرون بمثابة الشریك للجریمة وان هذا الموضوع سوف لن یسني.
اعلنت وزارة الامن فی الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة فی بیان اصدرته الیوم الخمیس بانه تم بفضل الله تعالي الكشف عن العناصر الضالعة فی اغتیال العلماء النوویین الایرانیین الشهداء واعتقالهم جمیعا.

واوردت العلاقات العامة بوزارة الامن نص البیان الصادر حول اعتقال العناصر الارهابیة العمیلة للكیان الصهیونی، والاجراءات التی قامت بها منذ البیان الصادر عن وزارة الامن حول هذا الموضوع فی 14 حزیران /یونیو الجاری.

واوضحت بان الوتیرة المكثفة لجمع المعلومات فی داخل وخارج البلاد استمرت بقوة اكبر من السابق، وقالت، انه تم الحصول علي معلومات امنیة من المتهمین المعتقلین وكذلك استمرت بجدیة مختلف انواع التحقیقات حول اعترافات المتهمین والمعلومات الامنیة الجدیدة فی داخل البلاد وخارجها.

واضافت، انه بناء علي احدث المعلومات الامنیة، فقد تم الكشف واعتقال عدد اخر من عناصر الخلایا الارهابیة المشار الیها سواء من العناصر المیدانیة او اللوجستیة.

وقالت، ان بعض الدول التی جري استغلال اراضیها وتسهیلاتها او وثائق الهویة لرعایا من قبل الخلایا الارهابیة العمیلة للموساد، قد وضعت معلومات تحت تصرف ضباط الارتباط الرسمیین بوزارة الامن الایرانیة.

وتابعت الوزارة فی بیانها، ان تنظیم عملیات اغتیال العلماء النوویین فی البلاد كان یجری فی اطار خلایا منظمة فی عدة حلقات متداخلة للتغطیة السریة والمؤلفة من عناصر 'الرصد واللوجستیة والعملیات' حیث تم بفضل الله تعالي الكشف عن جمیع العناصر الضالعة فی اغتیال الشهداء شهریاری واحمدی روشن وقشقائی، ومن ثم اعتقالهم.

واشارت الي انه من بین العناصر الضالعة فی اغتیال الدكتور علی محمدی كان قد تم فقط اعتقال العنصر المنفذ للتفجیر (مجید جمالی فشی)، وقالت انه فی سلسلة العملیات الاخیرة التی قامت بها قوي الامن قد تم كشف واعتقال جمیع العملاء والمجرمین الضالعین فی عملیات الاغتیال سواء العناصر المكلفة برصد الشهید او العناصر اللوجستیة او التی تقوم بتوفیر التغطیة لعملیات الاغتیال او النعاصر المتواجدة فی ساحة العملیات والعنصر الرئیس الذی یقوم بتفعیل العبوة الناسفة.

واوضحت وزارة الامن الایرانیة فی بیانها بان عددا من الضالعین فی عملیة اغتیال رئیس منظمة الطاقة الذریة الایرانیة فی حینه الشهید الدكتور فریدون عباسی هم من بین المعتقلین.

وقال البیان انه تم الكشف عن اماكن تواجد عناصر جهاز 'الموساد'الارهابی فی منطقة مجاورة لحدود ایران ومعسكرات التدریب التابعة للعدو الصهیونی فی تلك المنطقة.

واشار البیان الي انه تم الكشف عن عدد من قادة الاركان لعملیات الارهاب، سواء المخططین، مسؤولی تدریب الارهابیین المعتقلین، عناصر الاتصالات الفنیة، عناصر نقل الافراد والمعدات فی غرب البلاد (سواء من جهاز الموساد التجسسی – الارهابی، عناصر الامن فی المنطقة المشار الیها والمجاورة لحدود البلاد ومهربین فی المنطقة)، ومن ثم تم اعداد صور لبعضهم فی هیئات تنكر مختلفة وجري رسم صور تخطیطیة بالید لبعضهم الاخر.

واوضح البیان، انه تبین ان المتهمین المعتقلین وفضلا عن عملیات الاغتیال المذكورة، قد قاموا باعمال وجرائم اخري ضد المواطنین حیث سیتم الاعلان عنها فی الوقت المناسب.

واضاف، ان المتهمین اعترفوا انه بعد اغتیال الشهید مصطفي احمدی روشن، اوعز الیهم جهاز الموساد الارهابی عبر تعلیمات خاصة لتنفیذ عدة عملیات تخریب وتفجیر فی اماكن دینیة للزیارة واماكن عامة مزدحمة، حیث كانوا فی حال اعداد التمهیدات لتنفیذ تلك المهمات الشیطانیة الا انه تمت الحیلولة دون ذلك بفضل العنایة الالهیة.

وقالت وزارة الامن فی بیانها، ان عددا من الارهابیین المعتقلین تلقوا لفترة عقد من الزمن التدریب من قبل الاجهزة التجسسیة والارهابیة العمیلة للاستكبار العالمی وكانوا یعملون علي التجسس لمصلحة تلك الاجهزة قبل العملیات الارهابیة المذكرة آنفا.

واكد البیان، انه خلافا للمحاولات الكثیرة التی یقوم بها الكیان الصهیونی الغاصب وحماته الغربیین لتقدیم صورة الجهاز القوی عن جهاز الموساد الارهابی فان احداث الساحة واعترافات المتهمین وسائر المعلومات الامنیة الدقیقة تؤشر الي الجبن الشدید لهذا الجهاز.

واضاف، ان المعلومات والوثائق المتوفرة تبین الاعتماد التام لهذا الجهاز الارهابی علي المعلومات والاتصالات والقواعد وسائر امكانیات الدعم من قبل عدد من اجهزة التجسس الغربیة التی تدعی الاقتدار وعلي راسها الـ 'سی آی أی' والـ 'إم آی 6' وعدد من عملائه الاقلیمیین.

وقال البیان، انه من مؤكد ان المتعاونین مع الكیان الصهیونی فی ای عملیات ارهابیة ضد رعایا ومصالح بلادنا یعتبرون بمثابة الشریك للجریمة وان هذا الموضوع سوف لن یسني.

وتابع البیان، ان وزارة الامن تعتبر ان من مسؤولیتها الاعلان بما یقتضی حول هذا الملف للشعب الایرانی الابی وفی ای مرحلة من المتابعات، وعند انتفاء الملاحظات الامنیة، ستتم المبادرة علي الفور الي تقدیم المعلومات الجدیدة وفی هذا السیاق سیتم ان شاء الله تعالي الكشف اعلامیا عن عدد من المعتقلین الذین اعترفوا بما لدیهم من معلومات.