رمز الخبر: ۳۱۷۲۴
تأريخ النشر: 14:56 - 09 July 2012
  اكد مدیر صندوق التنمیة الوطنیة فی ایران محمد رضا فرزین استعداد ایران للاستثمار فی مختلف المجالات الاقتصادیة والصناعیة فی دول الجوار والمنطقة، واتهم الغرب بمحاولة رسم صورة قاتمة عن الاقتصاد الایرانی، مشددا علي ان الحظر النفطی الغربی علي ایران سیمثل فرصة لها لتقلیل الاعتماد علي الموارد النفطیة وتنمیة قطاعاتها الاقتصادیة المختلفة.

وقال مدیر صندوق التنمیة الوطنیة محمد رضا فرزین فی تصریح لقناه العالم الاخباریه ان صندوق التنمیة الوطنیة مستعد لدعم ای مشروع تنموی یهدف الي حمایة الاستثمارات المحلیة ویوجد فرص عمل فی البلاد.

واضاف فرزین ان الفعالیة الاقتصادیة لا تنحصر فی ایران وانما تشمل دول الجوار والمنطقة ایضا، واضاف ان ایران تبحث عن فرص للاستثمار، معتبرا ان نتائج ذلك ستكون ایجابیة علي كل دول المنطقة.

وتابع ان من اهم اهداف صندوق التنمیة هو الاستثمار الخارجی فی مجالات الاسهم والعقارات والشركات الخارجیة وسندات الخزینة وغیرها من القطاعات المالیة والاقتصادیة، مؤكدا ان صندوق التنمیة الایرانی یبحث عن فرص استثمار جیدة ومناسبة فی هذا المجال.

واشار فرزین الي ان صندوق التنمیة الایرانی یحرز الیوم المرتبة الـ 12 فی العالم رغم انه لم یمض علي تأسیسه اكثر من عام، متوقعا ان یرتقی الي الصنادیق العشر الاوائل فی العالم خلال السنة المقبلة، الامر الذی سیوجد فرصا مناسبة للاستثمار فی ایران والمنطقة.

واشار مدیر صندوق التنمیة الوطنیة فی ایران محمد رضا فرزین الي الدعایة الغربیة السلبیة حول تأثیر الضغوط علي ایران وقال ان الغرب یحاول من خلال اظهار صورة سلبیة عن الاقتصاد الایرانی ان یوحی بان ضغوطه علي ایران كانت ناجحة، واوجدت مشاكل لاقتصاد البلاد.

وتابع فرزین: لكن الواقع هو علي العكس من ذلك، حیث یتبوأ الیوم الاقتصاد الایرانی المرتبة الـ 17 فی العالم، كما ان ایران تحرز المرتبة الاولي من حیث انتاج العلوم والتقنیات فی المنطقة وهی من المتقدمین فی العالم، معتبرا ان الدعایة الغربیة ضد ایران ذات اهداف سیاسیة.

ونوه الي ان الهدف من ایجاد صندوق التنمیة الوطنیة هو التقلیل من اعتماد الحكومة علي موارد النفط، والاستثمار فی القطاعات المختلفة، حتي تتمكن الاجیال القادمة من التمتع بالثروة النفطیة، ولا تعتمد الحكومة علي موارد النفط بل تكتفی بموارد الضرائب.

واوضح فرزین ان 20% من ایرادات النفط یتم ایداعها فی صندوق التنمیة الوطنیة، ویضاف الي ذلك 3% سنویا، وصولا الي ایداع كل موارد النفط فی الصندوق فی المستقبل.

واشار الي اولویة الاستثمار لدي صندوق التنمیة هو القطاع النفطی والمشتقات النفطیة، من اجل تحویل القسم الاكبر من الانتاج النفطی الي مشتقاته فی الداخل، خاصة فی مجال البتروكیماویات التی ستعمل الجمهوریة الاسلامیة علي تطویر قطاعها وكذلك المصافی، وذلك نظرا الي السوق الكبیرة للمنتجات الایرانیة فی هذا المجال بالمنطقة.

واضاف مدیر صندوق التنمیة الوطنیة فی ایران ان صندوق التنمیة یعمل ایضا فی مجال الاستثمار فی محطات الطاقة وقطاعات الصناعات الخفیفة، مبینا ان العام الماضی شهد استثمارات جیدة فی قطاع الزراعة والصناعات التحویلیة.

واوضح فرزین ان الصندوق سیعمل فی هذه السنة علي الاستثمار فی قطاع النقل، خاصة مترو الانفاق والطیران اللذان یمثلان حاجة للبلاد، معتبرا ان تطویر الصناعات التحویلیة خاصة فی القطاع النفطی، یترك آثارا ایجابیة علي اقتصاد البلاد.

واكد مدیر صندوق التنمیة القومیة فی ایران ان الحظر النفطی الغربی علي ایران سیمثل فرصة لایران للتقلیل من الاعتماد علي النفط فی میزانیة البلاد وتطویر القطاعات الاخري، مشددا علي ان صندوق التنمیة سیقدم كل الدعم للقطاعات المختلفة فی البلاد خاصة قطاع النفط والبتروكیماویات بهدف بلوغ البلاد اهداف الخطة التنمویة الخامسة.