رمز الخبر: ۳۱۷۴۵
تأريخ النشر: 14:12 - 17 July 2012
اما "توسن" فهو صاروخ يملك قابليات عديدة بما فيها تدمير الدروع التي تبدي ردة فعل والتحصينات الباطونية والاهداف الجوية في حالة الطيران في انخفاض متدن والاهداف البحرية.
عصر ايران – اعلن في الاونة الاخيرة عن تدشين خط انتاج صاروخ "دهلاوية" المضاد للدروع وكان له صدى واسعا في وسائل الاعلام.

وعقب انتهاء الحرب المفروضة وفي ضوء الافادة من الخبرات المتاتية من المعارك الكثيرة وغيرالمتكافئة مع القوات العراقية المدرعة بدات عملية تصنيع النماذج المحلية من الصواريخ المضادة للدروع. وطبعا كان تصنيع صاروخ "تاو" قد بدا خلال سنوات الحرب المفروضة. وكان نموذجه المحلي يسمى "طوفان" وكان يختلف في بعض المواصفات قليلا عن النموذج الاصلي.



ونظرا الى استخدام الدبابات الحديثة من الدروع نوع "ERA" فانه تم تصنيع الجيل الثاني من "طوفان" مع راس حربي من مرحلتين.

وبعد تصنيع الجيلين 3 و 4 من طوفان، تم تصميم وتصميم "طوفان-5" بوصفه اكثر النماذج تطورا من هذه الاسرة الصاروخية. وذكر ان نسبة اختراق هذا الصاروخ للدروع اكثر من اجياله السابقة.

وتم بعد الحرب تصنيع صاروخ "مليوتكا" بنفس الاسم في البلاد، لكن ونظرا الى تطور التكنولوجيا في البلاد تم تقديم ثلاثة نماذج مطورة منه وهي "آي- رعد"، رعد- تي" و "آي – رعد – تي". ان مجمل كتلة الصاروخ ومنظومة توجيهه اوجدت امكانية نقل واستخدام هذا الصاروخ بواسطة شخصين. وهذا النوع من الصواريخ يمكن استخدامه من على ناقلات الجند المدرعة بي – ام – بي – 1.

ونظرا الى اهمية الصواريخ التي تطلق من على الكتف بالنسبة للوحدات البرية المتحركة فانه تم تصنيع صاروخ "صاعقة" على اساس صاروخ "دراغون". والنوع الخارق للدروع تحت مسمى "صاعقة -2" لمواجهة الدروع التي تبدي ردة فعل.

اما "توسن" فهو صاروخ يملك قابليات عديدة بما فيها تدمير الدروع التي تبدي ردة فعل والتحصينات الباطونية والاهداف الجوية في حالة الطيران في انخفاض متدن والاهداف البحرية.

وهذا الصاروخ يستخدم في ايران بواسطة قاذفات ارضية ثابتة وكذلك نصبه على عربة "سفير" التكتيكية وناقلات الجند "براق" وبي – ام – بي -2.



والصاروخ الايراني الاخر المضاد للدروع هو "تندر" مخصص لنصبه على دبابات تي-72. ومن خلال استخدام هذا الصاروخ يتم زيادة قدرات هذه الدبابات في مواجهة الاهداف المدرعة المتحركة والطائرات العمودية.

واخر صاروخ تم التعريف به في ايران تكريما للشهيد مصطفى جمران وباسم المكان الذين استشهد فيه جمران هو صاروخ "دهلاوية". وعلى الرغم من ان الجهات العسكرية المعنية لم تعط تفاصيل كثيرة عن هذا الصاروخ لكن المواصفات العامة التي ذكرت عن هذا الصاروخ، تؤكد جوانب من القدرات التي يتمتع بها.

واعلن ان نسبة اختراق هذا الصاروخ للدروع التي تبدي ردة فعل هي في اعلى مستوياتها على صعيد الصواريخ المضادة للدروع في العالم.

ان القاء نظرة على نسبة الاختراق لدى الصواريخ الايرانية السابقة المضادة للدروع ومقارنتها مع التكهنات بشان صاروخ دهلاوية، تظهر بان قفزة حدثت بنسبة 58 بالمائة قياسا باعلى نسبة من هذا الاختراق في الاجيال السابقة للصواريخ المضادة للدروع.

كما اعلن بان صاروخ دهلاوية قادر على استهداف الطائرات العمودية. ومن هذا المنطلق فانه يجب اعتبار هذا الصاروخ شانه شان اسرة صواريخ طوفان وتندر وتوسن بانه سلاح متعدد الاغراض.



وعلى اي حال فان الصواريخ الايرانية المضادة للدروع تستخدم لتدمير نطاقا واسعا من الاهداف مثل ناقلات الجند المدرعة والدبابات الخفيفة الاستطلاعية والتحصينات القوية والعربات وحتى الطائرات العمودية. وفضلا عن ذلك فان صاروخ دهلاوية الذي يحظى بقيمة اكبر يعتبر عضوا جديدا وشابا في اسرة الخط الدفاعي الايراني الحصين في مواجهة الدبابات المتطورة للغرب والشرق.