رمز الخبر: ۳۱۸۱۳
تأريخ النشر: 17:09 - 02 August 2012
اكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية ان يوم القدس مفتاح لحل مشكلات العالم، فكل انسان حر مطالب بالعدالة عليه ان يفعل شيئا لكي لا يكون الكيان الصهيوني.

وافادت وكالة مهر للانباء بأن محمود احمدي نجاد قال لدى استقباله سفراء ومسؤولي بعثات الدول الاسلامية في ايران: ان نظرة على اوضاع العالم وخاصة الدول الاسلامية والاوضاع في البحرين واليمن وليبيا وسوريا وحتى تركيا والعديد من الدول الخرى في المنطقة، تجعلنا ندرك ان جميع البشر هم أسرى لدى نظام السلطة ويعانون من ظلمه وتبعات مخططاته.

ولفت احمدي نجاد الى الاوضاع السيئة في العالم، وان الادارة السائدة بالعالم لا تلبي احتياجات البشرية، بحيث يتم سنويا انتاج ما قيمته اكثر من 1200 مليار دولار من الاسلحة والتي يصدر جزء منها، ولو كانت هذه الاسلحة للخزن لامتلأت جميع المخازن طيلة عام واحد، الا ان استخدام السلاح يعني ارتكاب الجرائم والمجازر والاحتلال والغطرسة، مؤكدا على ضرورة ايجاد نظام عالمي عادل.

ووصف رئيس الجمهورية، الكيان الصهيوني بأنه رمز للصهيونية العالمية المهيمنة على العالم، وصرح ان هناك اختلافات كثيرة في التوجهات والتنافس السياسي بين الحكومات الغربية ورجال السياسة، الا انهم متحدون جميعا في الدفاع عن الكيان الصهيوني والافكار الصهيونية، مشددا على انه ينبغي للشعوب ان تتحد من اجل تغيير الاوضاع الراهنة في العالم وليكن هدفها النهائي زوال الكيان الصهيوني.

واشار احمدي نجاد الى مبادرة الامام الخميني الراحل (رض) في تسمية الجمعة الاخيرة من شهر رمضان المبارك بيوم القدس العالمي، وقال: ان يوم القدس هو مفتاح لحل مشكلات العالم، ولا ينبغي التصور ان هذا اليوم هو آلية فقط لحل القضية الفلسطينية، فكل انسان حر ومطالب بالعدالة، عليه ان يفعل شيئا من اجل ارساء العدالة والحرية، لكي لا يكون الكيان الصهيوني في الوجود.

ولفت الى قرب موعد يوم القدس العالمي، في حين تشهد منطقة شمال افريقيا والشرق الاوسط تطورات كبرى، متوقعا ان تشهد جميع الدول وخاصة الدول التي شهدت تغييرات كبرى بما فيها مصر وليبيا وتونس والسودان، اقامة مراسم اكثر عظمة وجلالا وانتشارا من السابق.