رمز الخبر: ۳۱۸۱۶
تأريخ النشر: 17:22 - 02 August 2012
 أكّد سفير الجمهوريّة الإيرانيّة بتونس بيمان جبلي في لقاء جمعه بعدد من ممثلي وسائل الاعلام التونسية والأجنبية، أهميّة النّتائج التّي افرزتها اجتماعات اللجنة المشتركة الايرانيّة التّونسيّة في دورتها الحادية عشر المنعقدة في تونس من السابع عشر الى غاية التاسع عشر من جويلية تموز الماضي بحضور وفد ايراني ترأسه وزير الصناعة والمناجم والتجارة السيد مهدي غضنفري وبمشاركة مسؤولين وممثلين عن الحكومتين الايرانية والتونسيّة ومالا يقل عن تسع عشرة رجل اعمال ايراني.

و جاء في تقرير وکالة فارس ان السفير الايراني ابرز خلال هذا اللقاء ان الاهمية مضاعفة الجهود من حيث انها اول شراكة بيْن البلدين وأيضا من خلال العدد الهام للوثائق والاتفاقيّات المبرمة بين الطّرفيْن والتي تساوي ثماني اتفاقيات فضلا عن أنّ هذه الدورة الحادية عشر للجنة المشتركة تُعدّ من أهمّ الدّورات التي انعقدت في السّابق على حدقوله.

وتطّرق السفير أيضا الى اهميّة الوفد الايراني المصاحب والمشارك في هذه الاجتماعات خاصّة أنه ضم رجال اعمال وممثلي اكبر الشّركات الصناعيّة والخدماتيّة الإيرانيّة اضافة الى الشركات المتخصصة في مجال الطّاقة والكهرباء وأخرى مختصّة في مجالات الاستثمَار والتعاون الدّولي.

وفيما يتعلق بالعلَاقات التّجاريّة فقد اتّفق الطّرفان على تكثيف الجهود وترفيع قيمة المبادلات التجاريّة والتنويع في مجالات الاستثمار وعدم الاقتصار على قطاع واحد حتى يتم النهوض بقيمة المبادلات التجاريّة وكما ورد في بيان اللجنة المشتركة من خمس مائة مليون دولار سنويا إلى مليار دولار.

كما تحدّث السفير الايراني أيضًا عن توسيع علاقَات التعاوُن المالي والمصرفي والائتمانيّ وتجدِيد التّأكيد على الخط الائتماني الذّي تقرر انشاؤه بين البلدين والذّي تقدّر قيمته بمائة مليون يورو وذلك بدافع منح تسهيلات إلى الجانب التّونسيّ وتيسير مرور السلع والبضائع وهو ما يتطلّب مزيد التّواصل بين الجهات البنكيّة.

أما في مجال التعليم العالي فقد اكّد السفير ايضا انه تم رفع عدد المنح الجامعيّة الايرانيّة للتونسيين من أربع منح الى عشرين منْحة.
ولم يستثن السيد جبلي ايضا الموضوع الثقافي فقد اعتبره مجالا واعدا اذ تم الاتفاق على تنظيم اسابيع ثقافيّة بين تونس وإيران وطبقا لذلك فإن الجمهوريّة الاسلاميّة ستحتضن أول اسبوع ثقافي تونسي الخريف المقبل.