رمز الخبر: ۳۱۸۶۵
تأريخ النشر: 10:44 - 16 August 2012
وقال: كان من المفترض دعوة الحكومة السوریة لحضور الاجتماع قبل اتخاذ هذا القرار لكی تدافع عن نفسها ولكی تستمع الدول الاعضاء الی الموقف الرسمی للحكومة السوریة.
وصف وزیر الخارجیة الایرانی علی اكبر صالحی تعلیق عضویة سوریا فی منظمة التعاون الاسلامی بانه اجراء غیر منصف وغیرعادل .

واضاف صالحی فی تصریح ادلی به لوکالة الانباء الایرانیة فجر الیوم الخمیس حین مغادرته مكة المكرمة الی طهران، ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة عارضت موضوع تعلیق عضویة سوریا فی منظمة التعاون الاسلامی لانه یتنافی مع میثاق المنظمة.

وقال: كان من المفترض دعوة الحكومة السوریة لحضور الاجتماع قبل اتخاذ هذا القرار لكی تدافع عن نفسها ولكی تستمع الدول الاعضاء الی الموقف الرسمی للحكومة السوریة.

وصرح وزیر الخارجیة بان المنطق كان یحكم بضرورة دعوة سوریا لطرح آلیة مع الحكومة والمعارضة لاخراج سوریا من الازمة والمشاكل التی تعانی منها حالیا.

واشار البیان الختامی لمؤتمر منظمة التعاون الاسلامی الاستثنائی الذی صدر فجر الیوم الی تعلیق عضویة سوریا فی المنظمة.

وعقد مؤتمر القمة الاستثنائی لمنظمة التعاون الاسلامی فی مكة المكرمة بمشاركة اكثر من 40 بلدا وبدون توجیه الدعوة الی سوریا.

كما اعلن صالحی بان قمة مكة المكرمة بحثت موضوع فلسطین وادانت استمرار الاعتداءات ومحاولات التهوید والاستیطان التی تقوم بها سلطات الاحتلال فی القدس والأقصي الشریف بصورة خاصة وجمیع أراضی فلسطین المحتلة.

وقال، ان موضوع المسلمین فی میانمار طرح ایضا فی الاجتماع وتم التاكید علیه فی البیان الختامی.

واعتبر میثاق مكة المكرمة، تصرفات میانمار تجاه المسلمین جریمة ضد الإنسانیة، مطالبا حكومة میانمار بوقف العنف والقتل ضد المسلمین.

كما دعا المؤتمر إلي إرسال لجنة للتحقیق فی ما یجری، كما دان إصرار الحكومة فی میانمار علي سیاسة التنكیل وممارسة العنف ضد المسلمین .

وانهی مؤتمر منظمة التعاون الاسلامی الاستثنائی اعماله مساء امس الاربعاء فی مكة المكرمة باصدار بیان ختامی.
الكلمات الرئيسة: سوریا