رمز الخبر: ۳۲۰۲۴
تأريخ النشر: 16:12 - 10 October 2012
واوضح ان الدول المستهلكة للنفط قلقة جدا ازاء هذه القضية، ولم تجد اي بديل جاد عن النفط لحد الان. كما ان الطاقات الجديدة لم تتوسع. وحتى انهم يريدون الاحتفاظ باستهلاك 30 بالمائة من الفحم الحجري على الرغم من مشاكله البيئية، لانهم لا يملكون طاقة ارخص منه.
عصر ايران – اعلن رئيس اللجنة الاقتصادية بالبرلمان الايراني مسعود ميركاظمي اننا ندرس وضع خطة شاملة لمواجهة الاطراف التي شاركت في فرض عقوبات نفطية على ايران.

واعرب ميركاظمي عن ثقته بان ايران ستتجاوز هذه المرحلة ومن اننا سنواجههم، لان اداة الطاقة بيدنا لان ايران تملك اطول عمر لاستخراج الطاقة وعندما يزداد الطلب على النفط فان هذه الدول التي شاركت في فرض هذه العقوبات ستكون بحاجة الى ايران.

وقال ان اطول عمر لاستخراج الطاقة متعلق بايران، ان انتاج النفط الايراني في ضوء الكمية الحالية من الانتاج والبالغة اربعة ملايين برميل يوميا، يمكن ان يستمر على مدى 150 عاما وهذا مهم للغاية، لانه لا يوجد اي بلد اخر يمكن ان يستخرج النفط ل 150 عاما اخر. فروسيا التي تنتج كميات كبيرة من النفط فان احتياطياتها من النفط اقل من ايران بكثير لانها تنتج حاليا عشرة ملايين برميل يوميا وحتى ان السعودية التي تملك احتياطيات كبيرة، تنتج اكثر من عشرة ملايين برميل وهذا يؤدي الى تراجع الانتاج لديها بشكل مبكر.

واضاف رئيس لجنة الطاقة بالبرلمان الايراني ان المتوقع ان يزداد الطلب على النفط في العالم مع تزايد النمو الاقتصادي ويصل الى نقطة لا يمكن فيها زيادة الانتاج اكثر من هذا من الناحية التقنية. اي ان الانتاج العالمي للنفط سيتراجع بعدما يصل الى نقطة معينة، لكن الطلب سيكون مرتفعا، وتلك الحقبة ستكون مصيرية، سيكون بامكاننا المزيد من الانتاج حينها.

واوضح ان الدول المستهلكة للنفط قلقة جدا ازاء هذه القضية، ولم تجد اي بديل جاد عن النفط لحد الان. كما ان الطاقات الجديدة لم تتوسع. وحتى انهم يريدون الاحتفاظ باستهلاك 30 بالمائة من الفحم الحجري على الرغم من مشاكله البيئية، لانهم لا يملكون طاقة ارخص منه.

وتابع ان ايران ستعتمد طرقا مواجهة العقوبات واضاف ان اميركا التي تتبع ادارة سياسية وفنية للطاقة في العالم، تشكل تهديدا جادا لامن الطاقة لاوروبا ومع ذلك فان الزعماء الاوروبيين مايزالون يلعبون في ملعب اميركا، لكن ان اقدمت اميركا في يوم من الايام على ارباك امدادات الطاقة الى اوروبا فحينها سيفهم هؤلاء هذا الامر.