رمز الخبر: ۳۲۲۰
تأريخ النشر: 10:43 - 13 March 2008
كما تبحث القمة التي ستستمر يومين تعديل ميثاق المنظمة، اضافة الى ملفات سياسية واخرى اقتصادية.
تبدأ منظمة المؤتمر الاسلامي الخميس اعمال قمتها الحادية عشرة في العاصمة السنغالية داكار، وعلى جدول اعمالها قضايا العالم الاسلامي لاسيما فلسطين ولبنان بالاضافة الى الاساءات الغربية للمقدسات الاسلامية.

كما تبحث القمة التي ستستمر يومين تعديل ميثاق المنظمة، اضافة الى ملفات سياسية واخرى اقتصادية.

وقد انهى وزراء خارجية منظمة المؤتمر الاسلامي بحث مسودة البيان الختامي للقمة.

ومن المقرر ان تتولى مصر رئاسة القمة وقيادة اعمال المنظمة خلال الفترة ما بين عامي 2011، و214، وذلك باتفاق جرى خلال الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة.

في هذه الاثناء، يتواصل توافد الهيئات على داكار، للمشاركة في اعمال القمة التي سيشارك فيها ممثلون للدول السبع والخمسين الاعضاء في المنظمة.

وقد توجه الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الاربعاء الى السنغال على رأس وفد سياسي رفيع، للمشاركة في القمة الحادية عشرة لمنظمة المؤتمر الاسلامي.

وقبيل مغادرته طهران، قال احمدي نجاد انه سيستعرض خلال القمة مواقف بلاده ازاء قضايا العالم الاسلامي، لاسيما فلسطين والعراق وافغانستان، والاحتلال وارهاب الدولة الذي يمارسه كيان الاحتلال الاسرائيلي.

واضاف: ان العالم يمر بظروف خاصة، وان هناك اطرافا تحاول المساس بعمل المنظمة الاسلامية لضرب محاولات التضامن بين الامم الاسلامية.

وعبر احمدي نجاد عن امله في ان تتخذ البلدان الاسلامية قرارات صحيحة نحو حل مشاكل العالم الاسلامي.

الى ذلك، وصل الرئيس التشادي ادريس ديبي الى العاصمة السنغالية دکار، حيث من المتوقع ان يوقع مع نظيره السوداني عمر البشير اتفاق سلام ينهي النزاع بين البلدين.