رمز الخبر: ۳۲۳۱۲
تأريخ النشر: 15:51 - 22 February 2014

السومرية نيوز -  كشف مجلس محافظة ديالى، الجمعة، أن ملف إعادة فتح معبر سومار- مندلي الحدودي بين العراق وإيران حسم بشكل نهائي وسيرى النور عام 2015، وفيما بين انه تم تخصيص 12 مليار دينار لتأهيل دوائر ومنشآت المعبر، اكد أن الأخير سيوفر ما يزيد عن ألفي وظيفة عمل في اختصاصات ومهن مختلفة.

وقال عضو المجلس أحمد أرزوقي الربيعي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "ملف إعادة فتح معبر سومار-مندلي الحدودي بين العراق وإيران المغلق منذ 34 عاما حسم بشكل نهائي بعد استحصال الموافقات الأصولية كافة، وفق الضوابط والتعليمات"، مبينا أن "إعادة المعبر وتسيير القوافل ستحتاج إلى بعض الوقت، إلا أنه سيرى النور حتما عام 2015، وفق ما مخطط له".

وأضاف الربيعي أن "إدارة ومجلس ديالى خصصتا 12 مليار لدعم مشروع إعادة تأهيل وترميم دوائر ومنشآت معبر (سومار – مندلي)، لتصبح قادرة على القيام بواجباتها، إضافة إلى تأهيل طرق المواصلات وإعطاء فترة زمنية أمام فرق معالجة المتفجرات لإزالة الألغام والذخائر الحربية غير المنفلقة في محيط المعبر".

وأشار عضو مجلس ديالى إلى أن "المعبر سيوفر ما يزيد عن ألفي وظيفة عمل في اختصاصات مختلفة، وخاصة المهن الحرة، كما سيعمل على تنشيط البعد الاقتصادي لمناطق شرق ديالى وخاصة ناحية مندلي (90 كم شمال شرقي بعقوبة)، والتي تعاني من أعلى معدلات البطالة في المحافظة بشكل عام".

يذكر أن مديرية ناحية مندلي في محافظة ديالى، كشفت في (22 من شهر تشرين الأول 2013)، عن صدور قرار من الحكومة المركزية بالتريث في فتح معبر حدودي مع إيران لأسباب غير معروفة، فيما أكدت على أهمية إعادة فتح المعبر وتأثيره الإيجابي في تنشط الاقتصاد المحلي.

يشار إلى أن معبر (سومار- مندلي) الحدودي مع إيران، أغلق منذ ما يناهز الثلاثين عاماً، على خلفية نشوب الحرب العراقية الإيرانية في ثمانينيات القرن الماضي، ولم يتم إعادة افتتاحه منذ ذلك الحين.

ويوجد في محافظة ديالى معبراً حدودياً مع إيران يسمى المنذرية، يحتل أهمية إستراتيجية نظراً لكثرة القوافل التجارية التي تتدفق عليه من الجانبين، فضلاً عن أنه أحد أبرز المنافذ الحدودية التي يدخل من خلالها زوار العتبات المقدسة إلى العراق والكثير من البضائع.