وتابع ظريف الذي يزور الهند حاليا في جلسته مع المثقفين والنخب الهنود في نيودلهي بأن نتيجة العقوبات الأمريكية ضد إيران كانت حصولها على 19 ألف و800 جهازا للطرد المركزي حيث كانت تمتلك قبل العقوبات 200 جهاز طرد مركزي، غير أنه وصل هذا الرقم إلى 20 ألف جهاز بعد العقوبات.
وصرح بأن الإتفاق النووي كان نتيجة لهذا الفهم بأن العقوبات لم تجني ثمارها وانه كان نتيجة التوافق بين عدة دول وليس اتفاقا ثنائيا بين إيران وامريكا فحسب.
وفي حال قيام مجلس الشيوخ الامريكي بتمديد العقوبات ضد إيران بمدة 10 سنوات أكد ظريف على أنه يرى بأن هذه الخطوة تثبت عدم مصداقية الإدارة الامريكية ومن الطبيعي أن جميع الخيارات متوفرة أمام إيران ولدى بلاده خيارات بديلة للرد على عدم التزام امريكا بتعهداتها.
وشدد على أنه في حال إعادة فرض العقوبات علي إيران فلن نلتزم بالاتفاق النووي والخيارات مفتوحة أمامنا وزمن فرض الهيمنة الامريكية قد انتهى.