رمز الخبر: ۳۲۶۰۷
تأريخ النشر: 01:34 - 06 December 2016
وأشار مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والافريقية الى أن طريق الحوار والتفاهم ليس مغلقا، واكد استعداد الجمهورية الاسلامية الايرانية لتسهيل التوافقات الاقليمية في مسار تحقيق مطالب شعوب المنطقة.
فارس- اكد مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والافريقية "حسين جابري انصاري" خلال لقائه بطهران الاثنين نائب وزير الخارجية ومبعوث الرئيس الروسي الى الشرق الاوسط "ميخائيل بوغدانوف" استعداد ايران لتسهيل التوافقات الاقليمية بما يحقق مطالب شعوب المنطقة.

واشار مساعد وزير الخارجية الايراني في هذا اللقاء الى رؤية ايران الاستراتيجية الى العلاقات مع روسيا، واكد ضرورة استمرار المشاورات بين البلدين حول التطورات الاقليمية، وقال: ان البلدين يقفان جنبا الى جنب في مواجهة الارهاب والتطرف، وعلى الصعيد السياسي ايضا لديهما مشاورات وتعاون على اعلى المستويات.

وشرح جابري انصاري المشاورات الاقليمية والدولية بهدف المساعدة على تسوية ازمات المنطقة وخاصة الازمة السورية، وقال: نحن نواجه في المنطقة ساحة معقدة من انواع التناقضات، ويجب السعي لوضع خارطة شاملة، وفي هذه الاطار من الضروري توسيع نطاق المشاورات والتعاون مع مختلف الدول.


وشرح مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والافريقية الجوانب السياسية والميدانية والانسانية للازمة السورية، معتبرا ان تعاون ايران وروسيا في المجال الانساني يعد احد الاولويات الهامة، واضاف: يجب عدم السماح لبعض اللاعبين باستغلال القضية الانسانية كسلاح وأداة.
وحول التطورات في اليمن، اشار جابري انصاري الى تشكيل حكومة الانقاذ الوطني، واعتبر هذه الخطوة بانها لا تتعارض مع محادثات السلام في اليمن، وقال: ان نجاح خطة خارطة الطريق للامم المتحدة رهن باتخاذ سياسة صحيحة من قبل السعودية.


واكد ان مستقبل اليمن يجب ان يحدده الشعب اليمني وان على اللاعبين المؤثرين المساعدة على اجراء الحوار اليمني الجاد من تحقيق الهدف المنشود.


واعتبر جابري انصاري التطورات في لبنان وانتخاب رئيس ورئيس وزراء جديدين في هذه البلد بانها تطورات ايجابية، واوضح ان التوافق الاخير في لبنان بان من شأنه ان يكون انموذجا للتوافقات الاقليمية الجديدة بين الاطراف المتنازعة.


واشار مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والافريقية الى أن طريق الحوار والتفاهم ليس مغلقا، واكد استعداد الجمهورية الاسلامية الايرانية لتسهيل التوافقات الاقليمية في مسار تحقيق مطالب شعوب المنطقة.