رمز الخبر: ۳۲۸۰۷
تأريخ النشر: 10:28 - 24 December 2016
وقال روحاني: ان انتصار الجيش السوري في حلبلإ حمل رسالة الى الإرهابیین بانهم لا یمكنهم تحقیق اهدافهم، ویجب بالتزامن مع هذا الانتصار، البدء بالمفاوضات السیاسیة واستمرارها.
ارنا- أكد الرئیسان الایرانی حسن روحانی والروسی فلادیمیر بوتین، فی اتصال هاتفی، على متابعة المفاوضات السیاسیة السوریة للوصول الى حل یرضي به الشعب السوری، تزامنا مع التصدی للارهابیین ومواصلة ذلك.

وأشار الرئیس روحاني في هذا الاتصال الهاتفي الذي تلقاه من نظیره الروسي، مساء السبت، الى انتصار الجیش السوري على الارهابیین وخاصة في حلب، وقال: ان هذا الانتصار حمل رسالة الى الارهابیین بانهم لا یمكنهم تحقیق اهدافهم، ویجب بالتزامن مع هذا النجاح والانتصار، البدء بالمفاوضات السیاسیة واستمرارها.

واعتبر الرئیس الایرانی عقد هذه المحادثات فی العاصمة الكازاخیة آستانة خطوة الى الامام ، وقال: ان كازاخستان مكان مناسب لعقد مفاوضات السلام بین جماعات المعارضة المختلفة والحكومة السوریة.

كما أعرب الرئیس روحانی عن مواساته للحكومة والشعب الروسی لاغتیال السفیر الروسی في انقرة، وقال: ان هذا الحادث یدل على ضرورة توخی الحذر تماما، لان الارهابیین ینفذون اعمالهم الارهابیة بشكل وغطاء جدیدین.

واكد رئیس الجمهوریة على السعی لخلاص الشعب السوری في كل المناطق المحاصرة في هذا البلد من سیطرة الارهابیین وضرورة إرسال المساعدات الانسانیة والدوائیة، وأشار الى الانتصارات الاخیرة، قائلا: یجب توخي الحذر كي لا تستغل الجماعات الارهابیة فرصة الهدنة لاستعادة قواها، والا تتمكن من تحویل مناطق لاسیما في بعض المناطق الحساسة في سوریا الى قواعد جدیدة لها.

من جانبه هنأ الرئیس الروسی في هذا الاتصال الهاتفی بانتصار الجیش السوری على الارهابیین وخاصة في مدینة حلب، وقال، ان التشاور والتنسیق بین طهران وموسكو سیستمر في اطار هذه السیاسة البناءة على الصعید الدولي. 

واضاف الرئیس بوتین قائلا: ان ثمرة هذا التنسیق بین البلدین كان تحقیق انتصار كبیر في مكافحة الإرهاب الدولي، وینبغي الان دفع هذه الانتصارات باتجاه بدء المحادثات تزامنا مع مكافحة الجماعات الارهابیة.

واقترح الرئیس الروسي بدء مفاوضات السلام لتسویة الازمة السوریة في كازاخستان.

كما اكد الجانبان على مواصلة المشاورات وتبادل الراي والتعاون بین طهران وموسكو.