رمز الخبر: ۳۲۸۹۵
تأريخ النشر: 09:28 - 01 January 2017
تقرير خاص لـ"عصر إيران" من الفوعة وكفريا بسوریا
هؤلاء ال‌20 الف هم ضحية تسرع الروس لإخلاء حلب الشرقية. ولإنهم يمثلون اليوم دور الرهينة.
عصر ایران- 
الفوعة وكفريا قريتان سوريتان شيعيتان، تعانيان منذ سنتين من محاصرة المعارضين المسلحين والإرهابيين المنتمين الى جبهة النصرة.

ما يقارب 20 الف من سكان هاتين البلدتین، منسيون في الحرب السورية، وكما تقول الوثائق رغم ان الأوضاع ليست سيئة في اي مكان آخر في سوريا كما هي في الفوعة وكفريا، ولكن لم يذكر اسمهما في المحافل الإعلامية والدبلوماسية العالمية.

وقد هيأت عمليات تطهير حلب الشرقية والضغوط الدولية لإنقاذ المعارضين المسلحين فرصة لطرح اسم الفوعة وكفريا. وقد أصبح السماح بمغادرة الإرهابيين من الحلب الشرقية من قبل حزب الله منوطا بخروج سكان الفوعة وكفريا، ليستطيع سكان هاتين البلدتين الخروج من الحصار والذهاب الى المناطق تحت سيطرة النظام السوري.
غير أن الضغوط الدولية ومخالفة جميع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن حال دون ذلك، ولم تتم الموافقة على خروج هؤلاء السكان غير المسلحين من محاصرة المسلحين.

 القناصون يستهدفون كل يوم سكان هاتين البلدتين/ قد نسي الأطفال أسماء كثير من الأكلات/ يأكل كل شخص رغيف خبز ونصف خلال أربعة أيام/ لم يسمح بخروج 21 حافلة (+تقرير مصور صادم)

وفي النهاية وبعد صمود حزب الله، وافق الإرهابيون والحكومات المدافعة عنهم بخروج 2500 شخصا من سكان الفوعة وكفريا ليس الا. 2500 شخصا من النساء والأطفال والجرحى مقابل 40 الف شخص من الإرهابيين برفقة عوائلهم.
 وقد التحق ال 40 الف برفاقهم في ادلب، ونقل مرضاهم الى المستشفيات بإسعافات مجهزة.

أما في هذا الجانب فقد خرج 1000 شخص من سكان الفوعة وكفريا في المرحلة الأولى، ونقل المرضى منهم على سطح الحافلات، وقد سلكوا دربا من ثلاث ساعات خلال ثلاثة أيام. وأحرق المسلحون في االبداية الحافلات الفارغة المتجهة نحو الفوعة وكفريا، غير انها دخلت في النهاية بضغط من حزب الله، وأخرجت 1000 شخص من الفوعة في المرحلة الأولى.

تقرير خاص بعصر إيران من الفوعة وكفريايستهدف القناصون كل يوم سكان هاتين البلدتين/ قد نسي الأطفال أسماء كثير من الأكلات/ يأكل كل شخص رغيف خبز ونصف خلال أربعة أيام/ لم يسمح بخروج 21 حافلة (+تقرير مصور صادم)

تقرير خاص بعصر إيران من الفوعة وكفريايستهدف القناصون كل يوم سكان هاتين البلدتين/ قد نسي الأطفال أسماء كثير من الأكلات/ يأكل كل شخص رغيف خبز ونصف خلال أربعة أيام/ لم يسمح بخروج 21 حافلة (+تقرير مصور صادم)

تقرير خاص بعصر إيران من الفوعة وكفريايستهدف القناصون كل يوم سكان هاتين البلدتين/ قد نسي الأطفال أسماء كثير من الأكلات/ يأكل كل شخص رغيف خبز ونصف خلال أربعة أيام/ لم يسمح بخروج 21 حافلة (+تقرير مصور صادم)

وقبل اسبوعين دخلت 21 حافلة الفوعة لنقل 1000 شخص آخر، لكن الأوان كان قد فات، فقد خرج ال40 الف من الجهة المقابلة من حلب الشرقية، والمسلحون نقضوا الاتفاق ولم يسمحوا بمغادرة تلك الحافلات. وما زالت تلك الحافلات تنتظر السماح من قبل المسلحين لخروجهم من القريتين، وصرح سياق الحافلات بأنهم سيموتون جوعا.

وهكذا بات سكان الفوعة وكفريا العزل، أول ضحية لتسرع الروس لإخلاء حلب.

أهمية الفوعة وكفريا

لا تمتلك الفوعة وكفريا أدنى ميزة عسكرية للطرفين المتعارضين في سوريا، لأنهما تعتبران ساقطتين لكل من المعارضة والإرهابيين في سوريا، وانهما يستطيعان دخولهما في اي وقت شاءا. وبالنسبة للحكومة السورية فإن امكانية تحريرهما عسيرة جدا في الظروف الراهنة.

وفضلا عن القنابل العنقودية التي يقذفها مسلحو "أحرار الشام" و"جبهة النصرة"، يطلق القناصون نيرانهم نحو سكان الفوعة وكفريا تقربا!. إنهم يقتلون الرجال والشباب، ويطلقون النار نحو الأطفال والنساء بهدف الجرح، والضغط النفسي.

اتفاق البلدات الأربع

حين سقطت محافظة إدلب قبل عامين، واحتفل اعضاء جبهة النصرة بهذا الانتصار، الفوعة وكفريا كانتا المنطقتين الوحيدتين اللتين لم تقعا بقبضة المسلحين. كان المسلحون مستعدين للهجوم النهائي على هاتين القريتين وشعارهما "للذبح جيناكم" واقفين على بوابتيهما. غير أنه وفي تلك اللحظات الحاسمة، بدأ حزب الله عمليات مضايا والزبداني في ضاحية دمشق، واستطاع هزيمة الإرهابيين في هاتين البلدتين ومحاصرتهم خلال وقت قصير.

وكان لهذه العمليات رسالة واحدة: ان دخلتم انتم الفوعة وكفريا، فسندخل نحن مضايا والزبداني.

وتشكل اتفاق تحت عنوان "اتفاق البلدات الأربع"، وارتبط الأمان في البلدات الأربع ببعضه. لم ترسل أي مساعدات لمضايا والزبداني، الا بالمقدار الذي كان يرسل للفوعة وكفريا. غير ان الإرهابيين نقضوا شيئا فشيئا هذا الاتفاق، وبمعنى آخر قيمة الفوعة وكفريا كانت أكثر بالنسبة للمسلحين من مضايا والزبداني.

الأوضاع الإنسانية

الخسائر التي يتكبدها القناصون والهجمات القنبلية من سكان هاتين البلدتين أقل من إحصائيات الخسائر التي تسببها قلة المواد الغذائية والأدوية في الفوعة وكفريا.

ليس هناك غذاء مناسب في الفوعة وكفريا، ولا ماء صالحا للشرب، لا وقود للتدفئة ولا أدوية كافية للعلاج. ولم تدم المساعدات التي تصل المدينيتن تحت ظل اتفاق البلدات الأربع الا بضعة اسابيع. وقد أحرق الناس بيوتهم هروبا من برد الشتاء، ولا ثياب لديهم تدفئهم في البرد القارس.

استهداف الاطفال علی ید القناصين - "الفوعة وكفريا"



القائمة التالية تظهر أسماء الأطفال الذين استهدفوا في الفترة الأخيرة: 

ردیف

الاسم واللقب

العمر

نوع الإصابة

1

محسن سمير قنديل

13 سنة

الإصابة بالصدر

2

شحود أحمد جواد

15 سنة

الإصابة بالركبة

3

مهدي أحمد قدور

15 سنة

الإصابة بالصدر

4

مريم حسين اسطيح

12 سنة

الإصابة باليد

5

محمد حسين اسطيح

13 سنة

الإصابة بالساق

6

ياسين أيمن شحادة

7 سنوات

استهداف بالرشاش

7

مطيع عبدو حاج أحمد

سنة وبضعة أشهر

الإصابة بالوجه

8

حسن علي صوفان

6 سنوات

استهداف بالرشاش

9

مجد محمود

16 سنة

الإصابة باليد

10

علي محسن رحال

14 سنة

الإصابة بالبطن

11

نصر حسين اليوسف

16 سنة

الإصابة بالعمود الفقري

12

ليث غياث حاج حسن

5 سنوات

الإصابة بالرأس

13

محمد غياث حاج حسن

7 سنوات

الإصابة بالعنق

14

طلعت غزوان طربيخ

14 سنة

شلیک بعظم الحوض

15

حيدر عمار الحمود

أقل من 10 سنوات

الإصابة بالبطن 





تقرير خاص بعصر إيران من الفوعة وكفريايستهدف القناصون كل يوم سكان هاتين البلدتين/ قد نسي الأطفال أسماء كثير من الأكلات/ يأكل كل شخص رغيف خبز ونصف خلال أربعة أيام/ لم يسمح بخروج 21 حافلة (+تقرير مصور صادم)

تقرير خاص بعصر إيران من الفوعة وكفريايستهدف القناصون كل يوم سكان هاتين البلدتين/ قد نسي الأطفال أسماء كثير من الأكلات/ يأكل كل شخص رغيف خبز ونصف خلال أربعة أيام/ لم يسمح بخروج 21 حافلة (+تقرير مصور صادم)

تقرير خاص بعصر إيران من الفوعة وكفريايستهدف القناصون كل يوم سكان هاتين البلدتين/ قد نسي الأطفال أسماء كثير من الأكلات/ يأكل كل شخص رغيف خبز ونصف خلال أربعة أيام/ لم يسمح بخروج 21 حافلة (+تقرير مصور صادم)


تقرير خاص بعصر إيران من الفوعة وكفريايستهدف القناصون كل يوم سكان هاتين البلدتين/ قد نسي الأطفال أسماء كثير من الأكلات/ يأكل كل شخص رغيف خبز ونصف خلال أربعة أيام/ لم يسمح بخروج 21 حافلة (+تقرير مصور صادم)

تقرير خاص بعصر إيران من الفوعة وكفريايستهدف القناصون كل يوم سكان هاتين البلدتين/ قد نسي الأطفال أسماء كثير من الأكلات/ يأكل كل شخص رغيف خبز ونصف خلال أربعة أيام/ لم يسمح بخروج 21 حافلة (+تقرير مصور صادم)

تقرير خاص بعصر إيران من الفوعة وكفريايستهدف القناصون كل يوم سكان هاتين البلدتين/ قد نسي الأطفال أسماء كثير من الأكلات/ يأكل كل شخص رغيف خبز ونصف خلال أربعة أيام/ لم يسمح بخروج 21 حافلة (+تقرير مصور صادم)

 

تقرير خاص بعصر إيران من الفوعة وكفريايستهدف القناصون كل يوم سكان هاتين البلدتين/ قد نسي الأطفال أسماء كثير من الأكلات/ يأكل كل شخص رغيف خبز ونصف خلال أربعة أيام/ لم يسمح بخروج 21 حافلة (+تقرير مصور صادم)

تقرير خاص بعصر إيران من الفوعة وكفريايستهدف القناصون كل يوم سكان هاتين البلدتين/ قد نسي الأطفال أسماء كثير من الأكلات/ يأكل كل شخص رغيف خبز ونصف خلال أربعة أيام/ لم يسمح بخروج 21 حافلة (+تقرير مصور صادم)

تقرير خاص بعصر إيران من الفوعة وكفريايستهدف القناصون كل يوم سكان هاتين البلدتين/ قد نسي الأطفال أسماء كثير من الأكلات/ يأكل كل شخص رغيف خبز ونصف خلال أربعة أيام/ لم يسمح بخروج 21 حافلة (+تقرير مصور صادم)

تقرير خاص بعصر إيران من الفوعة وكفريايستهدف القناصون كل يوم سكان هاتين البلدتين/ قد نسي الأطفال أسماء كثير من الأكلات/ يأكل كل شخص رغيف خبز ونصف خلال أربعة أيام/ لم يسمح بخروج 21 حافلة (+تقرير مصور صادم)

تقرير خاص بعصر إيران من الفوعة وكفريايستهدف القناصون كل يوم سكان هاتين البلدتين/ قد نسي الأطفال أسماء كثير من الأكلات/ يأكل كل شخص رغيف خبز ونصف خلال أربعة أيام/ لم يسمح بخروج 21 حافلة (+تقرير مصور صادم)

تقرير خاص بعصر إيران من الفوعة وكفريايستهدف القناصون كل يوم سكان هاتين البلدتين/ قد نسي الأطفال أسماء كثير من الأكلات/ يأكل كل شخص رغيف خبز ونصف خلال أربعة أيام/ لم يسمح بخروج 21 حافلة (+تقرير مصور صادم)

تقرير خاص بعصر إيران من الفوعة وكفريايستهدف القناصون كل يوم سكان هاتين البلدتين/ قد نسي الأطفال أسماء كثير من الأكلات/ يأكل كل شخص رغيف خبز ونصف خلال أربعة أيام/ لم يسمح بخروج 21 حافلة (+تقرير مصور صادم)



أمراض مختلفة انتشرت في البلدتين بسبب الماء والأكل غير الصحيين، ولم يكف المستشفى الصغير في الفوعة للعلاج لفقدانه الإمكانيات الأولية، والمساعدات قليلة وغير مناسبة. تظهر بعض الصور ان المساعدات المرسلة لم تكن الا القمح والمواد الغذائية المتعفنة.

ووفق الأخبار الآتية من الفوعة، ما يأكله الشخص خلال أربعة ايام هو رغيف من الخبز ونصفه! وقد نسي الاطفال في هاتين البلدتين كثيرا من الفواكه والأكلات.

تفقد ناظرو الأمم المتحدة مضايا والزبداني لعدة مرات حتى الآن، غير ان المسلحين لم يسمحوا بذلك ولو مرة واحدة.

ما هو بديهي ان المجتمع الدولي أغمض عينيه على هاتين القريتين الكبيرتين، غير ان الفوعة وكفريا تشهدان اليوم جريمة ابادة جماعية. ووفق المقابلات المنشورة مع قادة الإرهابيين في سوريا، الهدف الأساسي للجماعات التي تحاصر الفوعة وكفريا هي إبادة سكانهما بسبب عقيدتهم.

يحاول "عصر ايران" ان ينشر تقارير دقيقة وموثقة بخصوص الأوضاع في الفوعة وكفريا، ودون أدنى مصالح، يكشف العوامل الدولية الدخيلة في أوضاع هاتين المدينتين. تركيا، وقطر، وروسيا، هي أضلاع المثلث الذي ينبغي عليها ان تظهر إرادة صارمة للعب دور ايجابي في الحيلولة دون وقوع الكارثة الإنسانية في الفوعة وكفريا، وإن لم يكن كذلك فسوف يشهد العالم إبادة جماعية أخرى، وعار آخر سوف يبصم على جبين البشرية.