رمز الخبر: ۳۳۷۲۰
تأريخ النشر: 11:17 - 16 February 2017
عصر إيران - اكد الرئيس الايراني خلال لقائه سلطان عمان، السلطان قابوس بن سعيد بحضور اعضاء الوفدين الايراني والعماني رفيعي المستوي اليوم الاربعاء في مسقط، ان القوة العسكرية الايرانية تعد قوة دفاعية بحتة ومساندة رصينة لامن المنطقة.

وأفادت وكالة تسنيم أن الرئيس الايراني أشار الى العلاقات الاخوية والعريقة القائمة بين البلدين طوال التاريخ  واصفا المواقف الحكيمة للسلطان قابوس وجهوده الاخوية والبناءة في هذا المسار بالمؤثرة للغاية.

واعتبر الرئيس روحاني الاتفاق النووي بانه يصب في صالح العلاقات الايرانية العمانية وبلدان المنطقة والعالم  مشيرا الى   تمهيد الظروف المناسبة جدا للمزيد من تنمية وترسيخ  العلاقات بين طهران ومسقط  معلنا الاستعداد لاتخاذ خطوات جديدة وكبيرة من أجل تفعيل الطاقات الاقتصادية والعلمية والثقافية وتعزيز العلاقات بين شعبي البلدين.

واشار روحاني الى تعزيز التعاون  بين طهران ومسقط في مختلف المجالات من بينها الاقتصاد والشحن والنقل  والغاز والطاقة والموانئ والصناعة والتجارة  والخدمات الفنية والهندسية وقال: ان تعزيز العلاقات المصرفية بامكانها ان تمهد الارضية في الاسراع في تنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين معربا عن أمله  بان يقوم القائمون على القطاع المصرفي في البلدين بالمزيد من تعزيز العلاقات المالية والمصرفية بين طهران ومسقط.

وبحث الرئيس الايراني وسلطان قابوس في اللقاء سبل تعزيز العلاقات بين البلدين  والقضايا الاقليمية مؤكدا ضرورة التعاون بين البلدين في تعزيز التنمية الاقليمية و احلال السلام والامن المستديم في المنطقة.

 ولفت الى  اهمية العلاقات العلمية والثقافية بين ايران وعمان  مشيرا الى  اهمية تيسير اجراءات صدور التاشيرات لكونه يساهم في توثيق العلاقات بين الشعبين وتعزيز المعلومات لدى القطاعات الخاصة بين البلدين.

وفي جانب آخر من تصريحاته قيّم الرئيس روحاني دور ايران و سلطنة عمان بشان  أمن المنطقة بالمهم جدا  مبينا  ان البلدين بصفتهما الحارسين التاريخيين لمضيق هرمز الذي يشكل ممرا آمنا للتجارة الحرة الدولية، يضطلعان بدور هام جدا في  احلال الاستقرار والتنمية  الاقليمية.

 واكد الرئيس الايراني ترحيب  طهران  الدائم بتنمية العلاقات الثنائية والاقليمية مع دول الجوار و قال:  ان الجمهورية الاسلامية الايرانية  قد دعمت دول المنطقة كلما واجهت مشاكل من بينها الارهاب، لافتا الى ان هذا الدعم متواصل لجميع البلدان التي تتعرض لمشاكل من قبل الارهابيين وتطلب المساعدة من طهران.

واعتبر الرئيس روحاني ترويج  ظاهرة "ايران فوبيا"  بانها مؤامرة  تحاك  من خارج المنطقة من قبل اعداء الاسلام واعداء الدول العربية في المنطقة مبينا ان طهران تدعوا  الى تسوية المشاكل والخلافات عبر الحوار وان القوة  العسكرية الايرانية هي قوة دفاعية بحتة ومساندة رصينة لامن المنطقة.

ومن جانب آخر أشار روحاني الى الوضع المزري للشعب اليمني المظلوم مؤكدا على مسؤولية جميع البلدان الاسلامية في المنطقة لاتخاذ اجراءات جادة وانسانية في مساعدة هذا الشعب داعيا الى وقف اطلاق النار وايصال المساعدات الانسانية واجراء مفاوضات سياسية يمنية  ـ يمينة لحل مشاكل الشعب اليمني المظلوم.

من جانبه اعرب السلطان قابوس في اللقاء عن ارتياحه لزيارة الرئيس روحاني الى سلطنة عمان  مؤكدا ضرورة المزيد من تعزيز العلاقات بين البلدين  مبديا رغبة بلاده في تنمية العلاقات والتعاون على كافة الاصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية مع طهران.

واشاد سلطان عمان بتوجهات واستعداد طهران الدائم  بتوطيد العلاقات مع دول الجوار وتعزيز التعاون الاقليمي، مبينا ان ترسيخ العلاقات بين ايران ودول المنطقة يخدم مسار التنمية والامن والاستقرار في المنطقة.

وصرح بالقول:  لا يوجد شك  بان توفير الامن في المنطقة  يعد المسؤولية الرئيسية لبلدان المنطقة فلهذا من الضروري جدا اجراء المشاورات وتشاطر الرأي بين دول المنطقة لتسوية القضايا والمشاكل.
الكلمات الرئيسة: روحانی ، عمان ، القوة الدفاعیة