رمز الخبر: ۳۴۲۲۷
تأريخ النشر: 09:29 - 12 March 2017
وقال اللواء جعفري: نحن نمضي في طريق ستكون نهايته سيطرة الاسلام على كافة دول العالم.
عصر ايران - اعلن القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري ان المتطوعين للقتال اليوم في جبهة المقاومة اكثر من المتطوعين للقتال في فترة حرب إيران والعراق (1980-1988) مبينا ان الامة الاسلامية الواحدة قيد الظهور.

وأفادت وكالة تسنيم أن جعفري أضاف في كلمة له القاها في مراسم احياء ذكرى شهداء العالم الاسلامي  ان الانتصار على الاعداء في مختلف الاصعدة  كالانتصارات  في سوريا وغزة واليمن وتحرير حلب تعد جزء من  أجر ومكافأة رب العالمين الذي يمنحه  للذين استقاموا  في هذه الدنيا.

واكد انه وفقا لنص القرآن  الكريم  فان المسلمين الذين  يثقون بالكفار  فانهم محكومون بالفشل والهزيمة  لافتا الى تحذيرات قائد الثورة الاسلامية خلال السنوات والاشهر الاخيرة  للذين يعولون على الدول الاجنبية.

وبين انه طوال تاريخ الانبياء عليهم السلام والاسلام والثورة الاسلامية الايرانية  كلما كانت هناك مقاومة  وتبعية للقيادة فان النصر تحقق من بعد ذلك  وفي اي مكان تم ابداء الضعف  فقد منينا بالفشل.

واضاف: الحمد لله فان تاريخ الجمهورية الاسلامية  مفعم بالاتباع للولاية  واليوم قد اجتاز هذا الامر الحدود الايرانية  وان الامة الاسلامية الواحدة قيد البلورة والظهور  مؤكدا بالقول: نحن نمضي في طريق بحيث بفضل الله سبحانه وتعالى ستكون  نهايته  سيطرة الاسلام على كافة دول العالم.

وجدد  اللواء جعفري شكره لعوائل شهداء المدافعين عن العتبات المقدسة وقال وفقا  لتقييمنا ومجيء الراغبين والمتطوعين الى مراكز الحرس والبسيج للمشاركة في جبهات المقاومة فان اعداد هؤلاء المتطوعين أصبحت اليوم أكثر من اعداد فترة  الحرب وهذه معجزة الهية.

ويطلق في إيران على الذين يقاتلون في ساحات الحرب في سوريا والعراق "المدافعين عن العتبات المقدسة أو المدافعين عن الحرم".