رمز الخبر: ۳۴۵۳۶
تأريخ النشر: 23:45 - 28 March 2017
عصر إيران - وكالات - اكد الرئيس الايراني حسن روحاني على ضرورة بذل الجهود للتفاهم حول تنظيم الامن الاقليمي وتسوية النزعات بطرق سلمية، منوها الى ان سبيل انهاء حالة العنف والتطرف في العالم يأتي في الخطوة الاولى عبر الصبر وضبط النفس ومن ثم توسيع دائرة الحوارات الشاملة والصادقة والتي تحترم مصالح الدول.

وقال روحاني اليوم في كلمة له في جامعة موسكو الحكومية، ان البشرية في هذا العالم الملىء بالمخاطر بحاجة الى الاعتدال وان العالم متعطش الى العدالة وبات متعبا من العنف ويبحث عن حل يحفظ له كرامته الانسانية.

وأضاف،ان هؤلاء الذين يحملون رسالة تحرر الانسان، شوهوا الاسلام وقدموا صورة مظلمة وعنيفة عنه فهم لم يحرموا البشرية من السلام و الامن فحسب بل انهم عمدوا الى القتل بإسم الاسلام.

 ونوه الرئيس الايراني الى ان سبيل انهاء حالة العنف والتطرف في العالم يأتي في الخطوة الاولى عبر الصبر وضبط النفس ومن ثم توسيع دائرة الحوارات الشاملة والصادقة والتي تحترم مصالح الدول.

واضاف، ينبغي ان يكون هدفنا هو الوصول الى آلية مستديمة لنشر الديمقراطية وتعزيز فعالية الحكومات والتسوية السلمية للنزاعات والسعي للتفاهم حول تنظيم الامن الاقليمي الذي يرفع من مستوى استقرار الدول.

وتابع، وللتوصل الى تلك التفاهمات يجب أن يبدأ الحوار قبل أن تصل المنطقة الى مرحلة لايمكن الرجوع منها بسبب الدمار، ان ايران تعلن استعدادها للمضي في هذا الطريق وترحب بأي مبادرة تسرع من الحصول على هذه الاهداف.

ولفت روحاني الى ان روسيا وايران بدأتا بتعاون مؤثر للتغلب على معضلة الارهاب والقضاء على الارهابيين كما في سوريا، قائلا، ان البلدين نجحا في طرد الارهاب من المناطق الحساسة، آن الاوان لتوفير الارضية لعودة المشردين الى بيوتهم عبر تضافر جهود جميع الدول.

واضاف، ان الحرب على الارهاب والتطرف مستمرة، وان مساعينا لانهاء هذ الامر تستلزم وقتا واهتماما وتنسيق اكثر لكي تتوفر امكانية الاستقرار واعادة اعمار البنى التحتية والتعليمية والاقتصادية للدول المعرضة للاخطار.

وشدد الرئيس الايراني على ان الهدف الرئيسي للتعاون الاقليمي هو بذل الجهود لخلق منطقة اكثر استقرارا وأمنا يتوفر فيها قدرة تسوية الخلافات وتعزيز الامن الجماعي والتجارة المتوازنة في المنطقة.
الكلمات الرئيسة: روحانی ، الامن ، روسیا